كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صفة الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الازهرى
المستشار القانوني للمنتديات
المستشار القانوني للمنتديات
محمد الازهرى


ذكر عدد الرسائل : 3286
تاريخ الميلاد : 20/10/1982
العمر : 41
نقاط : 12863
تاريخ التسجيل : 29/05/2010

صفة الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: صفة الصلاة   صفة الصلاة Emptyالثلاثاء 15 يونيو 2010, 3:43 pm

بسم الله الرحمن الرحيم.
1 - باب: إيجاب التكبير، وافتتاح الصلاة.
699/700 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا، فجحش شقه الأيمن. قال أنس رضي الله عنه: فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات، وهو قاعد، فصلينا وراءه قعودا، ثم قال لما سلم: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد).
(700) - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك أنه قال:
خر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش، فصلى لنا قاعدا، فصلينا معه قعودا، ثم انصرف فقال: (إنما الإمام - أو إنما جعل الإمام - ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا).
[ر:371]
701 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثني أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون).
[ ر:689]
2 - باب: رفع اليدين في التكبيرة ا_لأولى مع الافتتاح سواء.
702 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يرفع يديه حذو منكبيه، إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا، وقال: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد). وكان لا يفعل ذلك في السجود.
[703، 705، 706]
3 - باب: رفع اليدين إذا كبر، وإذا ركع، وإذا رفع.
703 - حدثنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس، عن الزهري: أخبرني سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام في الصلاة، رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه، وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع، ويفعل ذلك إذا رفع رأسه من الركوع، ويقول: (سمع الله لمن حمده). ولا يفعل ذلك في السجود.
[ر: 702]
704 - حدثنا إسحق الواسطي قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن خالد، عن أبي قلابة:
أنه رأى مالك بن الحويرث: إذا صلى كبر ورفع يديه، وإذا أراد أن يركع رفع يديه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه، وحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا.
4 - باب: الى أين يرفع يديه.
وقال أبو حميد في أصحابه: رفع النبي صلى الله عليه وسلم حذو منكبيه.
[ر: 794]
705 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرنا سالم بن عبد الله: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة، فرفع يديه حين يكبر، حتى يجعلهما حذو منكبيه، وإذا كبر للركوع فعل مثله، وإذا قال (سمع الله لمن حمده). فعل مثله، وقال: (ربنا ولك الحمد). ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولاحين يرفع رأسه من السجود.
[ر: 702]
5 - باب: رفع اليدين إذا قام من الركعتين.
706 - حدثنا عياش قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا عبيد الله، عن نافع:
أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة، كبر ورفع يديه، وإذا ركع رفع يديه، وإذا قال: (سمع الله لمن حمده). رفع يديه، وإذا قام من الركعتين رفع يديه، ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم.
رواه حماد بن سلمة، عن أبوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه ابن طهمان، عن أيوب وموسى بن عقبة، مختصرا.
[ر: 702]
6 - باب: وضع اليمنى على اليسرى.
707 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال:
كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة. قال أبو حازم: لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل: ينمى ذلك، ولم يقل ينمي.
7 - باب: الخشوع في الصلاة.
708 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي زناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(هل ترون قبلتي ههنا، والله ما يخفى علي ركوعكم ولا خشوعكم، وإني لأراكم وراء ظهري).
[ر: 408]
709 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(أقيموا الركوع والسجود، فوالله إني لأراكم من بعدي - وربما قال من بعد ظهري - إذا ركعتم وسجدتم).
[ر: 409]
8 - باب: مايقول بعد التكبير.
710 - حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس:
أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما، كانوا يفتتحون الصلاة: بالحمد لله رب العالمين.
711 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: حدثنا عمارة بن القعقاع قال: حدثنا أبو زرعة قال: حدثنا أبو هريرة قال:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة - قال أحسبه قال هنية - فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التكبير والقراءة، ما تقول؟ قال: (أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد).
712 - حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي ملكية، عن أسماء بنت أبي بكر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، ثم قام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع، فسجد فأطال السجود، ثم رفع، ثم سجد فأطال السجود، ثم انصرف فقال: (قد دنت مني الجنة، حتى لو اجترأت عليها، لجئتكم بقطاف من قطافها، ودنت مني النار، حتى قلت: أي رب، وأنا معهم؟ فإذا إمرأة - حسبت أنه قال - تخدشها هرة، قلت: ما شأن هذه؟ قالوا: حسبتها حتى ماتت جوعا، لا أطعمتها، ولا أرسلتها تأكل - قال نافع: حسبت أنه قال - من خشيش أو خشاش الأرض ).
[ر: 2235، وانظر: 86]
9 - باب: رفع البصر إلى الإمام في الصلاة.
وقالت عائشة: قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف: (فرأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت).
[ر: 1154]
713 - حدثنا موسى قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر قال:
قلنا لخباب: أكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: بإضطراب لحيته.
[726، 727، 744]
714 - حدثنا حجاج: حدثنا شعبة قال: أنبأنا أبو إسحق قال: سمعت عبد الله بن يزيد يخطب قال: حدثنا البراء، وكان غير كذوب:
أنهم كانوا إذا صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه من الركوع، قاموا قياما، حتى يروه قد سجد.
[ر: 658]
715 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناول شيئا في مقامك، ثم رأيناك تكعكعت؟ قال: (إني أريت الجنة، فتناولت منها عنقودا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا).
[ر: 29]
716 - حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فليح قال: حدثنا هلال بن علي، عن أنس بن مالك قال:
صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رقي المنبر، فأشار بيديه قبل قبلة المسجد، ثم قال: (لقد رأيت الآن، منذ صليت لكم الصلاة، الجنة والنار، ممثلتين في قبلة هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر). ثلاثا.
[ر: 409].
10 - باب: رفع البصر إلى السماء في الصلاة.
717 - حدثنا علي بن عبد الله قال: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا ابن أبي عروبة قال: حدثنا قتادة: أن أنس بن مالك حدثهم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما بال أقوم، يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم). فاشتد قوله في ذلك، حتى قال: (لينتهن عن ذلك، أو لتخطفن أبصارهم).
11 - باب: الالتفات في الصلاة.
718 - حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو الأحوص قال: حدثنا أشعث بن سليم، عن أبيه،عن مسروق، عن عائشة قالت:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة؟ فقال: (هو اختلاس، يختلسه الشيطان من صلاة العبد).
_[3117]
719 - حدثنا قتيبه قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام، فقال: (شغلتني أعلام هذه، اذهبوا بها إلى أبي جهم، وأتوني بأنبجانية).
[ر: 366]
12 - باب: هل يلتفت لأمر ينزل به، أو يرى شيئا، أو بصاقا في القبله.
وقال سهل: التفت أبو بكر رضي الله عنه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر: 652]
720 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر:
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في قبلة المسجد، وهو يصلي بين يدي الناس، فحتها، ثم قال حين انصرف: (إن أحدكم إذا كان في الصلاة، فإن الله قبل وجهه، فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة).
رواه موسى بن عقبة، وابن أبي رواد، عن نافع.
[ر: 398]
721 - حدثنا يحيى ابن بكير قال: حدثنا ليث بن سعيد، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال:
بينما المسلمون في صلاة الفجر، لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه، ليصل له: الصف، فظن أنه يريد الخروج، وهم المسلمون، أن يفتتنوا في صلاتهم، فأشار إليهم: (أتموا صلاتكم). فأرخى الستر، وتوفي من أخر ذلك اليوم.
[ر: 648]
13 - باب: وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت.
722 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال:
شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر رضي الله عنه، فعزله واستعمل عليهم عمارا، فشكوا حتى ذكروا أنه لا يحسن يصلي، فأرسل اليه فقال: يا أبا إسحق إن هؤلاء يزعمون انك لا تحسن تصلي ؟ قال أبو إسحق: أما أنا، والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء، فأركد في الاولين، وأخف في الأخريين. قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحق. فأرسل معه رجلا، أو رجالا، إلى الكوفة، فسأل عنه أهل الكوفه، ولم يدع مسجدا إلا سأل عنه، ويثنون معروفا، حتى دخل مسجدا لبني عبس، فقام رجل منهم، يقال له أسامة بن قتادة، يكنى أبا سعدة، قال: أما إذ نشدتنا، فإن سعدا كان لا يسير بالسرية، ولا يقسم بالسوية، ولا يعدل في القضية. قال سعد: أما والله لأدعون بثلاث: اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا، قام رياءً وسمعةً، فأطل عمره، واطل فقره، وعرضه بالفتن. وكان بعد إذا سئل يقول: شيخ كبير مفتون، أصابتني دعوة سعد. قال عبد الملك: فأنا رأيته بعد، قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، وإنه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن.
[736، وانظر: 3522]
723 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت: أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
724 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد، وقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل). فرجع يصلي كما صلى، ثم جاء، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (ارجع فصل فإنك لم تصل). ثلاثا، فقال: والذي بعثك بالحق، ما أحسن غيره، فعلمني؟ فقال: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القراَن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها).
[ 760، 5897، 6290]
14 - باب: القراءة في الظهر.
725 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، بفاتحة الكتاب وسورتين، يطول في الأولى، ويقصر في الثانية، ويسمع الآية أحيانا، وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، وكان يطول في الأولى، وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح، ويقصر في الثانية.
[ 728، 743، 745، 746]

726 - حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش: حدثني عمارة، عن أبي معمر قال: سألنا خبابا: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بأي شيء كنتم تعرفون؟ قال: باضطراب لحيته.
[ر: 713]
15 - باب: القراءة في العصر.
727 - حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر قال:
قلت لخباب بن الأرت: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الظهر والعصر؟ قال نعم، قال: قلت بأي شيء كنتم تعلمون قراءته؟ قال باضطراب لحيته.
[ر: 713]
728 - حدثنا المكي بن إبراهيم، عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب، وسورة سورة، ويسمعنا الآية أحيانا.
[ر: 725]
16 - باب: القراءة في المغرب.
729 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبه، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن أم الفضل سمعته، وهو يقرأ: {والمرسلات عرفا}. فقالت: يابني، والله لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، أنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب.
[4166]
730 - حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم قال:
قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطوليين.
17 - باب: الجهر في المغرب.
731 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال:
سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب بالطور.
[2885، 3798، 4573]
18 - باب: الجهر في العشاء.
732 - حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا معتمر، عن أبيه، عن بكر، عن أبي رافع قال:
صليت مع أبي هريرة العتمة، فقرأ: {إذا السماء انشقت}. فسجد، فقلت له، قال: سجدت خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.
[734، 1024، 1028]
733 - حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن عدي قال: سمعت البراء:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فقرأ في العشاء في إحدى الركعتين، بالتين والزيتون.
[735، 4669، 7107]
19 - باب: القراءة في العشاء بالسجدة.
734 - حدثنا مسدد قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثني التيمي، عن بكر، عن أبي رافع قال: صليت مع أبي هريره العتمة، فقرأ: {إذا السماء انشقت}. فسجد، فقلت: ما هذا؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه.
[ر: 732]
20 - باب: القراءة في العشاء.
735 - حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا عدي بن ثابت: سمع البراءه رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {والتين والزيتون}. في العشاء، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه، أو قراءة.
[ ر: 733]
21 - باب: يطول في الأولين، ويحذف في الآخريين.
736 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبه، عن أبي عون قال: سمعت جابر بن سمرة قال:
قال عمر لسعد: لقد شكوت في كل شيء حتى الصلاة. قال: إما أنا، فأمد في الأوليين، وأحذف في الأخرين، ولا آلو ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: صدقت، ذاك الظن بك، أو ظني بك.
[ر: 722]
22 - باب القراءة في الفجر.
وقالت أم سلمة: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم بالطور.
[ر: 1540]
737 - حدثنا أدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا سيار بن سلامة قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فسألناه عن وقت الصلوات، فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر، ويرجع الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، ونسيت ما قال في المغرب، ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها، ويصلى الصبح، فينصرف الرجل فيعرف جليسه، وكان يقرأ في الركعتين، أو أحداهما، ما بين الستين إلى المائة.
[ر: 516]
738 - حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: أخبرنا بن جريج قال: أخبرنا عطاء أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول:
في كل صلاة يقرأ، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى عنا أخفينا عنكم، وإن لم تزد على أم القرآن أجزأت، إن زدت فهو خير.
23 - باب: الجهر بالقراءة صلاة الفجر.
وقالت أم سلمة: طفت وراء الناس، والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي، ويقرأ بالطور.
[ر: 1540]
739 - حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم ؟ فقالوا: حيل بيننا بين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب، قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فهنالك حين رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا. يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا}.
فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: {قل أوحي إلي} وإنما أوحي إليه قول الجن.
[4637]
740 - حدثنا مسدد قال: حدثنا اسماعيل قال: حدثنا ايوب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيما أمر، وسكت فيما أمر. {وما كان ربك نسيا}. {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.
24 - باب: الجمع بين السورتين في الركعة.
والقراءة بالخواتيم، وبسورة قبل سورة، وبأول سورة.
ويذكر عن عبد الله بن السائب: قرأ النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنون في الصبح، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون، أو ذكر عيسى، أخذته سعلة فركع. وقرأ عمر في الركعة الاولى بمائة وعشرين آية من البقرة. وفي الثانية بسورة من المثاني. وقرأ الأحنف بالكهف في الاولى، وفي الثانية بيوسف أو يونس، وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما. وقرأ ابن مسعود بأربعين آية من الانفال. وفي الثانية بسورة من المفصل. وقال قتادة - فيمن يقرأ سورة واحدة في ركعتين، أو يردد سورة واحدة في ركعتين - كل كتاب الله.
741 - وقال عبيد الله، عن ثابت، عن انس رضي الله عنه:
كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به، افتتح: {قل هو الله أحد}. حتى يفرغ منه، ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى، فأما أن تقرأ بها وأما أن تدعها وتقرأ بأخرى، فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: (يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما يحملك على لزوم هذة السورة في كل ركعة). فقال: إني أحبها، فقال: (حبك إياها ادخلك الجنة).
[ر: 6940]
742 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبه، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال:
جاء رجل الى بن مسعود فقال: قرأت المفصل الليلة في ركعه،فقال: هذا كهذا الشعر، لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بيهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين في كل ركعة.
[4710،4756]
25 - باب: يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب.
743 - حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا همام، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر، في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الآخريين بأم الكتاب، ويسمعنا الآية، ويطول في الركعة الأولى مالا يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح.
[ر: 725]
26 - باب: من خافت القراءة في الظهر والعصر.
744 - حدثنا قتيبه بن سعيد قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر، قلت لخباب:
أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: من أين علمت؟ قال: باضطراب لحيته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/5abr.3ala.sari3
 
صفة الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أخي المسلم لابد أن تحافظ الصلاة فهي عماد الدين ولاشيء أهم من الصلاة
» الذكر بعد الصلاة
» فضل الصلاة فى شهر رمضان
» الصلاة الصلاة لا تهربوا من القراءة
» مواقيت الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©المنتدى الإسلامي العام©-
انتقل الى: