كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 الفرق بين التواضع والمهانة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10358
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

الفرق بين التواضع والمهانة Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين التواضع والمهانة   الفرق بين التواضع والمهانة Emptyالأحد 13 يونيو 2010, 1:45 am



الفرق بين التواضع والمهانة




الفرق بين التواضع والمهانة: أنَّ التواضع يتولَّد من العلم بالله –سبحانه-، ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها وعيوب عملها وآفاتها، فيتولَّد من بين ذالك كله خلق هو التواضع، وهو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده، فلا يرى له على أحد فضلًا، ولا يرى له عند أحد حقًا، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله، وهذا خلق إنَّما يعطيه الله -عزَّ وجل- من يحبه، ويكرمه، ويقرِّبه.

وأمَّا المهانة؛ فهي الدناءة والخسة، وبذل النفس وابتذالها في نيل حظوظها وشهواتها، كتواضع السُّفل في نيل شهواتهم، وتواضع طالب كلِّ حظ لمن يرجو نيل حظه منه، فهذا كله ضِعة لا تواضع، والله -سبحانه وتعالى- يحب التواضع، ويبغض الضِعة والمهانة، وفي الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد).


والتواضع المحمود على نوعين:
النوع الأول: تواضع العبد عند أمر الله امتثالًا، وعند نهيه اجتنابًا.
النوع الثاني: تواضعه لعظمة الرب وجلاله وخضوعه لعزته وكبريائه، فكلما شمخت نفسه؛ ذكَر عظمة الرب تعالى وتفرُّده بذلك، وغضبه الشديد على من نازعه ذلك، فتواضعت إليه النفس، وانكسر إلى عظمة الله قلبه، واطمأن لهيبته، وأخبت لسلطانه, فهذه غاية التواضع، وهو يستلزم الأول من غير عكس، والمتواضع حقيقة من رُزق الأمرين، والله المستعان.








الفرق بين التواضع والمهانة: أنَّ التواضع يتولَّد من العلم بالله –سبحانه-، ومعرفة أسمائه وصفاته ونعوت جلاله، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، ومن معرفته بنفسه وتفاصيلها وعيوب عملها وآفاتها، فيتولَّد من بين ذالك كله خلق هو التواضع، وهو انكسار القلب لله، وخفض جناح الذل والرحمة بعباده، فلا يرى له على أحد فضلًا، ولا يرى له عند أحد حقًا، بل يرى الفضل للناس عليه، والحقوق لهم قبله، وهذا خلق إنَّما يعطيه الله -عزَّ وجل- من يحبه، ويكرمه، ويقرِّبه.

وأمَّا المهانة؛ فهي الدناءة والخسة، وبذل النفس وابتذالها في نيل حظوظها وشهواتها، كتواضع السُّفل في نيل شهواتهم، وتواضع طالب كلِّ حظ لمن يرجو نيل حظه منه، فهذا كله ضِعة لا تواضع، والله -سبحانه وتعالى- يحب التواضع، ويبغض الضِعة والمهانة، وفي الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا؛ حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد).


والتواضع المحمود على نوعين:
النوع الأول: تواضع العبد عند أمر الله امتثالًا، وعند نهيه اجتنابًا.
النوع الثاني: تواضعه لعظمة الرب وجلاله وخضوعه لعزته وكبريائه، فكلما شمخت نفسه؛ ذكَر عظمة الرب تعالى وتفرُّده بذلك، وغضبه الشديد على من نازعه ذلك، فتواضعت إليه النفس، وانكسر إلى عظمة الله قلبه، واطمأن لهيبته، وأخبت لسلطانه, فهذه غاية التواضع، وهو يستلزم الأول من غير عكس، والمتواضع حقيقة من رُزق الأمرين، والله المستعان.



_________________
الفرق بين التواضع والمهانة 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين التواضع والمهانة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متى يجوز تعيين الفرق الهالكة ؟
» ظهور الفرق
» الفرق بين النصيحة والتعيير
» الفرق بين الغبطه والحسد
»  الفرق بين السنة و العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©المنتدى الإسلامي العام©-
انتقل الى: