كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 الدرس السادس""الشرك وأنواعه""

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الشرقاوى
مشرف المنتديات العامة
مشرف المنتديات العامة
أحمد الشرقاوى


ذكر عدد الرسائل : 224
تاريخ الميلاد : 06/10/1980
العمر : 44
نقاط : 5840
تاريخ التسجيل : 30/06/2010

الدرس السادس""الشرك وأنواعه"" Empty
مُساهمةموضوع: الدرس السادس""الشرك وأنواعه""   الدرس السادس""الشرك وأنواعه"" Emptyالخميس 15 يوليو 2010, 1:20 pm

الدرس السادس الشرك وأنواعه

باب في تعريف الشرك

س98) عرف الشرك؟
الشرك هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته.

باب في خطر الشرك ووجوب الحذر منه

س99) لماذا الشرك من أعظم الذنوب؟
الشرك أعظم الذنوب؛ لأن الله تعالى أخبر أنه لا مغفرة لمن لم يتب منه، مع أنه سبحانه كتب على نفسه الرحمة، وذلك يوجب للعبد شدة الحذر وشدة الخوف من الشرك الذي هذا شأنه، ويحمله على معرفته لتوقيه، لأنه أقبح القبيح وأظلم الظلم‏ , ‏قال تعالى‏ (‏إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ‏) ، وذلك لأنه تنقص لله عز وجل، ومساواة لغيره به؛ كما قال تعالى‏‏(الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدلون) , وقال تعالى‏ (‏فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏) ؛ لأن الشرك مناقض للمقصود بالخلق والأمر من كل وجه بالله عز وجل؛ فقد شبه المخلوق بالخالق، وأقبح التشبيه تشبيه العاجز الفقير بالذات بالقادر الغني بالذات عن جميع المخلوقين قد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الشرك، وسد كل الطرق التي تفضي إليه؛ فقد بعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وحالة العرب بل وحالة أهل الأرض كلهم إلا بقايا من أهل الكتاب كانت على أسوإ حال، كما قال تعالى‏‏ ‏(‏لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ‏)‏.‏

باب في أنواع الشرك

س100) ما هي أنواع الشرك ؟
الشرك نوعان : شرك أكبر , وشرك أصغر وإليك التفصيل في هذا.




باب في الشرك الأكبر

س101) ما هو الشرك الأكبر و ما هي أنواعه و ما حكم من وقع فيه؟
الشرك الأكبر يُخرج من الملة، ويخلَّدُ صاحبُهُ في النار، إذا مات ولم يتب منه، وهو صرفُ شيء من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء غير الله، والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين، والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يُمرضوه، ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات، وتفريج الكُربات، مما يُمارسُ الآن حولَ الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين، قال تعالى‏: ‏(‏وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاءِ شُفَعََاؤنا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ‏)‏يونس18.

باب في الشرك الأصغر وأنواعه

س102) ما هو الشرك الأصغر و ما هي أنواعه؟
الشرك الأصغر لا يخرج من الملة, لكنه ينقص التوحيد ، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهو قسمان‏:‏القسم الأول‏:‏ شرك ظاهر على اللسان والجوارح وهو‏:‏ ألفاظ وأفعال، فالألفاظ كالحلف بغير الله ، قال صلى الله عليه وسلم‏‏ ‏(‏من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك‏)‏صححه الألباني , وقول‏:‏ ما شاء الله وشئت ، قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ لما قال له رجل‏:‏ ما شاء الله وشئت، فقال‏ ‏(‏أجعلتني لله نِدًّا‏؟‏‏!‏ قُلْ‏:‏ ما شاءَ الله وحده‏)صححه الألباني ,‏وقول‏:‏ لولا الله وفلان، والصوابُ أن يُقالَ‏:‏ ما شاءَ الله ثُمَّ شاء ، لأن ‏(‏ثم‏)‏ تفيدُ الترتيب مع التراخي، وتجعلُ مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله، كما قال تعالى‏ (‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏) , وأما الأفعال‏‏ فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه، ومثل تعليق التمائم خوفًا من العين وغيرها؛ إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه، فهذا شرك أصغر؛ لأن الله لم يجعل هذه أسبابًا، أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها؛ فهذا شرك أكبر لأنه تَعلَّق بغير الله‏. ‏القسم الثاني من الشرك الأصغر‏:‏ شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات، كالرياء والسمعة، كأن يعمل عملًا مما يتقرب به إلى الله؛ يريد به ثناء الناس عليه، كأن يُحسن صلاته، أو يتصدق؛ لأجل أن يُمدح ويُثنى عليه، أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمع الناس، فيُثنوا عليه ويمدحوه‏.‏ والرياء إذا خالط العمل أبطله، قال الله تعالى‏ (‏فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا‏)‏ , وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏‏ ‏(‏أخوفُ ما أخافُ عليكم الشرك الأصغر‏‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله، وما الشرك الأصغر‏؟‏ قال‏‏ ‏‏الرياء‏)صححه الألباني.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدرس السادس""الشرك وأنواعه""
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس السابع""الكفر وأنواعه""
» الدرس الثامن ""النفاق وأنواعه""
» الدرس التاسع"الطاغوت وأنواعه""
» الدرس الثالث عشر""السحر وأنواعه""
» الدرس السادس عشر "الرقي وأنواعها""

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©المنتدى الإسلامي العام©-
انتقل الى: