كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد أبو زيد
عضو نشيط
عضو نشيط
محمد أبو زيد


ذكر عدد الرسائل : 117
تاريخ الميلاد : 15/12/1976
العمر : 47
نقاط : 5557
تاريخ التسجيل : 16/06/2010

يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟ Empty
مُساهمةموضوع: يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟   يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟ Emptyالإثنين 21 يونيو 2010, 12:28 pm

مما ابتُلي به المسلمون، وفشا بين العامة والخاصة مشاركةُ أهل الكتاب من اليهود والنصارى في كثير من مواسمهم؛ كاستحسان كثير من عوائدهم، وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكره موافقةَ أهل الكتاب في كل أحوالهم؛ حتى قالت اليهود: "إن محمدًا يريد أن لا يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه" وقال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أبو داود من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-). وفي الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لاَ يَصْبِغُونَ؛ فَخَالِفُوهُمْ) والمراد أنهم كانوا لا يخضبون شعرَ اللحيةِ والرأسِ الأبيضَ بصفرة أو حمرة -مثلاً- فخالفوهم واختضبوا بأي لون ما عدا السواد؛ فإنه مكروه إلا في الجهاد، وقال عمر -رضي الله عنه-: "لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم؛ فإن السخط ينزل عليهم" (رواه البيهقي بإسناد صحيح). والرَّطَانة بفتح الراء وكسرها: الكلام بالأعجمية، تقول: رطن له من باب كتب. وعن عمر -أيضًا- أنه قال: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم".

فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم؛ فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم، ويتخذونها أيام فرح وراحة، ويوسعون فيها على أهليهم، ويلبسون أجمل الثياب، ويصبغون فيها البَيْضَ لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى!!

فهذا وما شاكله مصداق قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ، شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ؛ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَتَبِعْتُمُوهُمْ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: فَمَنْ غَيْرُهُمْ؟) (رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-).

وناهيك(1) ما يكون من الناس من البدع والمنكرات، والخروج عن حدود الدين والأدب في يوم شم النسيم، وما أدراك ما شم النسيم! هو عادة ابتدعها أهل الأوثان لتقديس بعض الأيام تفاؤلاً به، أو تزلفًا لما كانوا يعبدون من دون الله، فعمرت آلافًا من السنين حتى عمت المشرقين، واشترك فيها العظيم والحقير، والصغير والكبير، ويا ليتها كانت سُنَّةً محمودة؛ فيكون لمن سنها أجرُ من عمل بها، ولكنها ضلالٌ في الآداب، وفسادٌ في الأخلاق!!

شُرِعَت المواسم والاجتماعات لتكون واسطة التعارف والتآلف، وتبادل المنافع، وانتشار العلم والمعارف، وما مشروعية الصلاة والحج والعيدين في الإسلام إلا لهذا الغرض؛ لأن فيها تجتمع الخلائق على اختلاف طبقاتها في صعيد واحد يعظهم الواعظ، وينصحهم الناصح؛ فيشعر كل منهم برابطته مع أخيه، وحاجتِه إلى حسن معاملته وبقاء مودته.

فهل هذا اليوم -يوم شم النسيم- في مجتمعاتنا الشرعية التي تعود علينا بالخير والرحمة؟! كلا. وحسبك أن تنظر في الأمصار بل القرى؛ فترى في ذلك منكراتٍ تخالف الدين، وسوءاتٍ تجرح الذوق السليم، وينقبض لها صدر الإنسانية.

الرياضة واستنشاق الهواء ومشاهدة الأزهار من ضرورات الحياة في كل آن، لا في ذلك اليوم الذي تمتلئ فيه المزارع والخلوات بجماعات الفجار وفاسدي الأخلاق؛ فتسربت إليها المفاسد وعمتها الدنايا؛ فَصِرْتَ لا تمر بمزرعة أو طريق إلا وترى فيه ما يخجل كلَّ شريف، ويؤلم كلَّ حي؛ فأجدر به أن يُسمَّى يومَ الشؤم والفجور!

ترى المركبات والسيارات تتكدس بجماعة عاطلين يمج بعضهم في بعض، بين شيب وشبان، ونساء وولدان ينزحون إلى البساتين والأنهار، تراهم ينطقون بما تُصَان الآذان عن سماعه، ويخاطبون المارة كما يشاءون من قبيح الألفاظ وبذيء العبارات، كأن هذا اليوم قد أبيحت لهم فيه جميع الخبائث، وارتفع عنهم فيه حواجز التكليف، أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون.

فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يَحْتَجِبَ في بيته في ذلك اليوم المشئوم، ويمنعَ عيالَه وأهلَه وكلَّ مَن تحت ولايته عن الخروج فيه؛ حتى لا يشارك اليهودَ والنصارى في مراسمهم، والفاسقين الفاجرين في أماكنهم. ويظفرَ بإحسان الله ورحمته.


!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟   يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟ Emptyالجمعة 25 يونيو 2010, 12:32 am

صدق قدوتنا صلى الله عليه وسلم عندما قال لتتبعن سنن
من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب
لدخلتموه "رواه الترمذى
قال قدوتنا اى: لتفعلن مثل فعلهم واتقولن مثل قولهم وطبعا
صلى الله عليه ؤسلم قال هذه الجمله لايريدبها الاقرار ولكن
يريد بها التحذير لانه معلوم ان من سنن من كان قبلنا مما جرى
تشبيهه سنن ضاله حيث طلبوا الهه مع الله فاراد النبى عليه الصلاة
والسلام ان يحذر امته ان تركب سنن من كان قبلها من الضلال
والغى
قال رسول الله صلى عليه وسلم هذا الحديث عندما قال الصحابه
وهم حدثاء عهد بكفر عندما روء للمشركين ذات انوط اى شجره يعلقون
اسلحتهم بها فاردوا ان يكون لهم مثلها فارد عليهم الر سول الله اكبر
انها السنن
وقال لهم الحديث اما الان ونحن مسلمون وولدنا فى بيت اسلامى وهذه
نعمه بدل مانشكر المنعم عليها فقدنا الاحساس بها واصبحنا نتشبه بهم
وتغافلنا عن من تشبه بقوم صار منهم

_________________
يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟ 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوم شم النسيم أم يوم الشؤم والفجور؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زي كل سنة... الصحة تناشد المواطنين بعدم تناول الأسماك والفسيخ في شم النسيم!!!
» حكم الاحتفال بعيد شم النسيم
» شم النسيم بدعة فرعونية يهودية نصرانية
» قبل أكل الفسيخ في شم النسيم.. اقرأ تلك النصائح جيداً
» خرافة عيد شم النسيم الشيخ وحيد عبدالسلام بالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©المنتدى الإسلامي العام©-
انتقل الى: