كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 توحيد العبادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

توحيد العبادة Empty
مُساهمةموضوع: توحيد العبادة   توحيد العبادة Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 8:15 am

فقد خلق الله الجن والإنس لعبادته ,
والحقو والمحبة والبغض وأنه أشد فرحا بتوبة عبده )الحديث ومن صفات الله أنه لا أحد أحب إليه المدح منه ولا أحد أحب إليه العذر منه وأنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأنه لا يستحيي من الحق وأنه لا ينام ولا ينبغي له أن ينام وأنه لا يمل حتى تملوا وأنه يجير ولا يجار عليه وأنه لا كاشف للضر إلا هو ولا راد لفضله ولا يظلم مثقال ذرة وهو يطعم ولا يطعم ولا أحد أصبر على أذى يسمعه من الله وأنه يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وأنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وأنه ليس بأعور ولا تأخذه سنة ولا نوم ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا وأنه الحي الذي لا يموت وأنه لا يظلم أحدا ولا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فليتخلق العبد بما شرع التخلق به من صفات الله وليكثر مما شرع الاكثار منه ,وليدع ما حرم التخلق به منها ,ومما ينقسم إلى كوني وشرعي الامر والقضاء والحكم فالكوني لا يتخلف مما يحبه الله أو لا يحبه والشرعي متعلق بما يحبه الله فقد يقع وقد لا يقع والله لا يرى بالعين في الدنيا ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه ليلة المعراج وإنما راى نورا ولكن رأه بقلبه وموسى لم ير ربه بعينه وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه في المنام وكل المؤمنين يرون ربهم في كل جمعة يوم القيامة بلا تضام ولا .....كما يرون القمر ويراه في عرصات القيامة من يعبد الله من بر وفاجر وأما الكفار فهم محجوبون عن رؤية الله تعالى ولكن رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة بدون إدراك "لا تدركه الابصار" وقد كلم الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكلم موسى وكلم عبدالله بن حرام كفاحا بدون حجاب لما قتل شهيدا ويخلوا الله بالمؤمن يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان .وتوحيد العبادة هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له وقد أمر الله بتوحيد العبادة و استدل عليه بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات والمشركون لم ينكروا عبادة الله ولكن أنكروا إفراده بها وكانوا يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ويعترفون أن معبوداتهم من دون الله مخلوقة وأنها لا تسمع ولا تبصر وأن المتفرد بالخلق والرزق وتدبير الأمور هو الله وحده وأما مشركوا زماننا فيشركون في الرخاء والشدة ويشرك بعضهم في الربوبية .
التوحيد هو حق الله على عباده وهو عبادة الله وحده لا شريك له وهو الذي أرسل الله به رسله وانزل به كتبه وهو أول واجب على العباد (الشهادتان) وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم وأمته بقتال المعرضين عنه ومن جاء بهذا التوحيد دخل الجنة وحرم دمه وماله إلا بحقه ومن جاء عاصيا ربه ولكنه موحد لله فإنه تحت مشيئة الله إن شاء عذبه بقدر ذنبه وإن شاء عفا عنه ثم أدخله الجنة .
وتوحيد العبادة هو(شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)فلا معبود بحق إلا الله ,ومن جاء بهذه الشهادة (لا اله إلا الله) بشروطها دخل الجنة حتى وإن كان معه بعض الذنوب التي لا تذهب بأصل الإيمان وحتى لو عذب بذنوبه ومن قال هذه الشهادة نفعته يوما من دهره وأن البطاقة التي فيها هذه الشهادة تثقل الميزان وأنها سبب النجاة من النار ومن قالها أخرج من النار وأنها ترجح بالسماوات والأرض لو وضعت في كفة وتفتح لها أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش وهي أعلا شعب الإيمان وكلمة التقوى والقول الثابت ومن قالها في حديث أبي هريرة حصل على مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك وأنها من غراس الجنة وشروط لا اله إلا الله هي:العلم واليقين والإخلاص والصدق والقبول والانقياد والمحبة ولا تتم شهادة لا إله إلا الله إلا بشهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم و يجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله وأن تكون محبة الله ورسوله أحب مما سواهما وتجب الدعوة إلى هذه الشهادة ويجب الدعوة إلى هذه الشهادة ويجب على العبد أن يحقق هذه الشهادة بالقيام بالواجبات وترك المحرمات ومن حقق هذه الشهادة ولم يكتو ولم يتطير و توكل على الله فإنه يدخل الجنة من غير حساب ولا عذاب, وإذا شهد العبد هذه الشهادة بشروطها ولكنه نقص بعض الواجبات أو فعل بعض

_________________
توحيد العبادة 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

توحيد العبادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: توحيد العبادة   توحيد العبادة Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 8:18 am

المحرمات فإنه يكون ناقص الإيمان الواجب ويجب على المسلم موالاة المؤمنين
ومن ذلك أن يهاجر إلى بلاد الإسلام وأن يناصر المسلمين ويحب لهم ما يحب لنفسه ولا يحتقر أخاه المسلم ولا يبغضه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يبع على بيعه ولا يسخر منه وأن ينصح له ويشد من أزره ولا يخطب على خطبته وأن يصبر عليه وأن يكف على أخيه المؤمن ضيعته ويحيطه من ورائه وأن يفرح لفرح المسلمين ويتألم لألمهم وليأمنه المسلمون على دمائهم وأموالهم وأنفسهم وغيرها وليكن ممن يألف ويؤلف وممن ينفع الناس وليكن مع المؤمنين يدا واحدة على غيرهم وليسلم المسلمون من لسانه ويده ولا يخن أخاه ولا يظلم وليكن في حاجته وليزره ويجتمع به في الله وليسلم عليه ويجيب دعوته ويقوم بنصحه ويرحم الصغير ويوقر الكبير ويستغفر للمؤمنين ويرحمهم وينصر إخوانه المؤمنين ظالمين بردعهم أو مظلومين ويعودهم إذا مرضوا ويشمتهم إذا عطسوا ويشيع جنائزهم ويبين العيب في بيعه ومعاملته لهم بلا بخس ويفرج عنهم كربتهم ويسترهم ويودي إليهم حقوقهم وتجب معاداة الكفار ويحرم موالاتهم ومن مظاهر موالاتهم التشبه بهم في ما هو من خصائصهم وعاداتهم والسفر إلى بلادهم بلا ضرورة أو حاجة وإعانتهم على المسلمين ومدحهم والتسمي بأسمائهم ومحبتهم والاستغفار لهم ومشاركتهم في أعيادهم ومعاونتهم عليها وتهنئتهم بها ونحو ذلك واتخاذهم بطانة والتاريخ بتاريخهم ونحو ذلك
ويجب على المسلم الهجرة من بلاد الكفار إلى بلاد المسلمين إذا كان غير قادر على إظهار شعائر دينه وكان قادرا على الهجرة ويعفى عنه مع عدم القدرة على الهجرة فان كان قادر على إظهار شعائر دينه سن له الهجرة وإن كان بقاؤه لدعوة سن له البقاء.
والعبادة اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ويجب منا ( فعل الواجبات وترك المحرمات ) ويسن فعل المسنونات وترك المكروهات ويدخل في العبادات (العادات) إذا قصد بها العبد التقوي على طاعة الله وليهم العبد بالحسنات ويشرع للعبد الإكثار من طاعة الله ليزيد إيمانه وليتجنب المعاصي لأنها تنقص الإيمان (الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية) والعبد(العابد)هو المؤمن وأما العبد الذي لا يعبد الله فهو عبد مسخر ومناط العبادة الحب والخوف والرجاء ويشرع للعبد أن يجعل حياته كلها عبادة "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
ويشترط لصحة العبادة الإخلاص ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لا يقع في الشرك والرياء والبدعة والمبتدع لا يقبل عمله ويأثم على ذلك ومن العبادة (الدعاء) فليلح العبد في الدعاء مغتنما أوقات الإجابة ومواطنها كما بين الأذان والإقامة وبعد العصر يوم الجمعة وعندما يصعد الإمام إلى انتهاء الصلاة وفي السجود وفي ثلث الليل الأخر وفي السفر ودعوة المظلوم والصائم والوالد لولده وليدع العبد مما نزل وما لم ينزل موقنا بالإجابة بحضور قلب رافعا يديه وليسأل الفردوس الأعلى وليدع لأبيه وأمه ولإخوانه بظهر الغيب وليحرص في الدعاء بالدعاء المأثور وأدعية الصباح والمساء والنوم وغيرها من أذكار اليوم والليلة وغير ذلك ,ويشرع التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته وبالأعمال الصالحة أو أن يعرض العبد حاله على ربه ويسأله ما شاء وبدعاء الصالحين "يطلب منهم الدعاء فيدعون للعبد في الاستسقاء أو غيره" وأما التوسل بدعاء أصحاب القبور واتخاذهم وسائط ليقربوا العبد إلى الله زلفى فهذا شرك أكبر وأما التوسل بذواتهم وجاههم إلى الله فهذه بدعة محرمة وما حصل من توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم فهو طلب منه أن يدعو النبي له فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له فشفاه الله .
ومن العبادة التوبة فليتب العبد من جميع الذنوب في اليوم والمجلس فيفرح الله به ويبدل سيئاته حسنات وليحقق التوبة بشروطها بندمه على فعل الذنب والإقلاع عنه فورا والعزم على عدم العودة ورد المظالم

_________________
توحيد العبادة 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

توحيد العبادة Empty
مُساهمةموضوع: رد: توحيد العبادة   توحيد العبادة Emptyالخميس 03 يونيو 2010, 8:19 am

إلى أهلها ومن العبادة الخشية فليكن العبد أشد خشية لله في الغيب والشهادة ليسأل الله خشيته في ذلك وليخش يوم القيامة وليبك من خشية ربه خاليا وكل من كان عالما كان أخشى لله ومن العبادة التوكل فليتوكل العبد على الله معتمدا بقلبه عليه قائما بفعل الأسباب ومنها الخشوع والرغبة والرهبة فيجب ان يكون العبد كذلك متجنبا الكبر ويسن له أن يدعوا الله عند نومه (اللهم أسلمت نفسي إليك ...الحديث) وليخشع العبد في صلاته حريصا على خشوع سمعه وبصره ومخه وعظمه وعصبه ,ومن العبادة التسبيح والتهليل والتكبير و التحميد لله فليكثر العبد من ذلك لتكون له غراسا في الجنة وكعتق الرقاب والتحميد لله على كل شيء حتى الأكلة والشربة ,ومن العبادة تلاوة القران وتدبره فعلى العبد أن يتعلم من القران مالا تصح صلاته إلا به ويشرع للعبد تعلم القران وتعليمه والاستشفاء به وتلاوته تعبدا سائلا الله به متفقها فيه عاملا به وقراءة السور والآيات التي ورد فيها فضل كالبقرة وآل عمران وقل هو الله أحد وسورة تبارك وآية الكرسي والآيتين من آخر البقرة، ولا يجادل في القران بالباطل .
ومنها الرجاء فليظن العبد بربه خيرا لا شرا وليحب لقاء الله وليتقرب إلى ربه وليدعه عند الكرب بدعوات المكروب وليكن خائفا راجيا (كجناحي الطائر) ومنها الاستعاذة فليتعوذ العبد بالله من الشيطان الرجيم ومن همزات الشياطين وأن يحضروه وليتعوذ بالمعوذات (الفلق الناس) ويتعوذ من الفتن ومن جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء ومن جار السوء في دار المقام ومن يوم السوء وليلة السوء وساعة السوء وصاحب السوء وجار السوء ومنكرات الأخلاق والأعمال والأهواء ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع ومن غلبة الدين وقهر الرجال وشماتة الأعداء ومن عمل لا يرفع ومن عذاب القبر وعذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ومن شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل ومن شر سمعه وبصره ومن شر لسانه ومن شر قلبه ومن شر منيه ومن زوال نعمة الله وتحول عافيته وفجاءة نقمته وجميع سخطه ومن الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال ومن الهرم والمأثم والمغرم ومن فتنة القبر ومن شر فتنة الغنى ومن فتنة الفقر ومن الفقر والقلة والذلة ومن أن يَظلم أو يُظلم ومن الهرم والقسوة والغفلة والعيلة والمسكنة ومن الفقر والفسوق والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء ومن الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسيء الأسقام ومن الجوع والخيانة ومن التردي والهدم والغرق وأن يتخبطه الشيطان عند الموت وأن يموت في سبيل الله مدبرا أو يموت لديغا وليتعوذ برضا الله من سخطه وبمعافاته من عقوبته وبه منه وبعظمة الله أن يغتال من تحته ومن ضيق المقام يوم القيامة ومن سوء العمر وفتنة الصدر ومن الشح ومن شر لسانه ومن شر قلبه ...وأن يرد إلى أرذل العمر ومن فتنة الدنيا ويعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ومن استعاذ بالله فليعذ إن كان في حق .
ومن العبادة المحبة لله ورسوله ولكل مايحبه الله ورسوله صلى اله عليه وسلم ويبغض كل ما يبغضه الله ورسوله صلى اله عليه وسلم وهذه المحبة لله يكون معها الذل والخضوع والرغبة والرهبة بخلاف المحبة الطبيعية وأما محبة العبد لله ورسوله صلى اله عليه وسلم مع محبته لنفسه أكثر من محبة الله ورسوله أو مثل ذلك فتلك معصية لله فإن كان العبد لا يحب الله ورسوله مطلقا فإنه يكون كافرا الكفر الأكبر وعلى العبد المدعي محبة الله ورسوله صلى اله عليه وسلم أن يطيع الله ورسوله وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ولا يحمله محبة الولد أو غيره على الشرك بالله أو معصيته ,وأن تكون محبته لأخيه في الله على قدر طاعة أخيه لربه .
ومن العبادة الاستغاثة بالله فإذا نزل بالعبد هم أو غم فليستغث بالله بالدعاء في حديث ابن مسعود وليطلب الغيث بالمطر وأن الله ليغث ذا الحاجة الملهوف ,وإذا استغيث بالعبد فيما لا يقدر عليه إلا الله فلينكر ذلك وليقل "إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله"

_________________
توحيد العبادة 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
توحيد العبادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعتقد الصحيح في توحيد الربوبية وفي توحيد الأسماء والصفات
» حسن الظن بالله من حسن العبادة
» الدرس الخامس"" العبادة""
» بوابات أمنية لتأمنين المنشأت ودور العبادة والمولات والفنادق و ...........
» بوابات أمنية لتأمين المنشأت ودور العبادة والفنادق والمولات و.........................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©المنتدى الإسلامي العام©-
انتقل الى: