عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: امسك عليك لسانك الخميس 22 أبريل 2010 - 19:42
كيف تنجو ؟
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما النجاه فقال
امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك
رواه اليرمذى وصححه الالبانى إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب" جملة عظيمة قالها لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه، ولا شك أنها وصية عظيمة جليلة لو عمل بها الناس لاستراحوا وأراحوا، ألا ترى أن اللسان على صغره عظيم الخطر، فلا ينجو من شرِّ اللسان إلا من قيده بلجام الشرع، فيكفه عن كل ما يخشى عاقبته في الدنيا والآخرة.
عن معاذ بن جبل قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6478 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
قال الشافعي: أحفظ لسانك أيها المسـلم لا يلدغـك إنه ثعبــان كم في المقابر قتيل لسانـه كانت تهاب لقاءه الأقران عـود لســانك قول الخير تنج به مـن زلة اللفظ أو من زلة القـدم