المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:36
الفصل الأول: التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك
س: ما هو الإرجاء لغة واصطلاحا؟ ج: الإرجاء في اللغة: يطلق على عدة معاني منها: (الأمل) قال تعالى: {وترجون من الله ما لا يرجون}، و(الخوف) قال تعالى: {ما لكم ترجون لله وقاراً}، و(التأخير) قال تعالى {قالوا أرجه وأخاه}، وكذلك إعطاء الرجاء، وقد يهمز وقد لا يهمز.
وأما في الاصطلاح: فقد اختلف العلماء في الإرجاء: 1- أن الأرجاء في الاصطلاح مأخوذ من معناه اللغوي؛ أي بمعنى التأخير والإمهال – وهو إرجاء العمل عن درجة الإيمان، وجعله في منزلة ثانية بالنسبة للإيمان لا أنه جزء منه، وأن الإيمان يتناول الأعمال على سبيل المجاز. 2- وذهب آخرون إلى أن الأرجاء يراد به تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة، فلا يقضى عليه في الدنيا حكم ما. 3- وبعضهم ربط الإرجاء بما جرى في شأن علي رضي الله عنه من تأخيره في المفاضلة بين الصحابة إلى الدرجة الرابعة، أو إرجاء أمره هو وعثمان إلى الله ولا يشهدون عليهما بإيمان ولا كفر، وخلص بعضهم من هذا المفهوم إلى وصف الصحابة الذين اعتزلوا الخوض في الفتن التي وقعت بين الصحابة وخصوصاً ما جرى بين علي ومعاوية من فتن ومعارك طاحنة، خلصوا إلى زعم أن هؤلاء هم نواة الإرجاء، حيث توقفوا عن الخوض فيها واعتصموا بالسكوت، وهذا خطأ من قائليه؛ فإن توقف بعض الصحابة إنما كان بغرض ريثما تتجلى الأمور، حيث توقفوا ثم أرجئوا الحكم في تلك الفتن وفوضوا أمر المختلفين فيها إلى الله سبحانه وتعالى فلم يحكموا بتخطئة أحد أو تصويبه مع اعترافهم بفضل الجميع، وليس إرجاء حكم هؤلاء الصحابة في علي ومعاوية هو أساس الإرجاء البدعي، فالواقع أن إطلاق اسم الإرجاء على كل من يقول عن الإيمان: إنه قول أو تصديق بلا عمل، أو القول بأنه لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا تنفع مع الكفر طاعة – هو الأغلب في عرف العلماء حينما يطلقون حكم الإرجاء على أحد؛ بل هو المقصود بالإرجاء.
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:38
الفصل الثاني: الأساس الذي قام عليه مذهب المرجئة
س: ما هو الأساس الذي قام عليه مذهب المرجئة؟ ج: الأساس الذي قام عليه مذهب الإرجاء هو الخلاف في حقيقة الإيمان ومم يتألف،وأكثر فرق المرجئة على أن الإيمان هو مجرد ما في القلب ولا يضر مع ذلك أن يظهر من عمله ما ظهر، حتى وإن كان كفراً وزندقة، وهذا مذهب الجهم بن صفوان، وذهب أبو حنيفة رحمة الله إلى أن الإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان، وأن العاصي تحت المشيئة، وأنه لا يخرج عن الإيمان، وخالفوا أهل السنة في عدم إدخال العمل في الإيمان يزيد وينقص، فلم يقولوا بذلك، على أن في نسبة الإرجاء إلى أبى حنيفة من الخلاف الكثير بين العلماء، ولقد بذل كثير من علماء الأحناف جهدهم ليجعلوا الخلاف بينهم وبين أهل السنة في حقيقة الإيمان لفظياً، إلا أن كل هذه الحجج لا تجعل الخلاف لفظياً؛ وذلك أن أهل السنة لا يخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، فالتفرقة بين الأعمال والإيمان لا يقول بها السلف، كما أن السلف لا يرون أن الناس على درجة واحدة في الإيمان والتوحيد، كذلك حكم الأحناف للعصاة بالإيمان الكامل لم يوافقهم فيه السلف، كما أن السلف لا يوافقونهم في القول بعدم زيادة الإيمان ونقصانه.
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:40
الفصل الثالث: كيف نشأ الإرجاء وكيف تطور إلى مذهب
س: كيف نشأ الإرجاء وكيف تطور إلى مذهب؟ ج: الإرجاء في بدء الأمر كان يراد به في بعض إطلاقاته أولئك الذين أحبو السلامة والبعد عن الخلافات وترك المنازعات في الأمور السياسية والدينية، وخصوصاً ما يتعلق بالأحكام الأخروية من إيمان وكفر وجنة ونار، وما يتعلق كذلك بأمر علي وعثمان وطلحة والزبير وأم المؤمنين عائشة وغيرهم، وما جرى بين علي ومعاوية من أحداث، إلا أنه من الملاحظ أنه بعد قتل عثمان رضي الله عنه وبعد ظهور الخوارج والشيعة أخذ الإرجاء يتطور تدريجياً، فظهر الخلاف في حكم مرتكب الكبيرة ومنزلة العمل من الإيمان، ثم ظهر جماعة دفعوا بالإرجاء إلى الحد المذموم والغلو، فبدأ الإرجاء يتكون على صفة مذهب.
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:42
الفصل الرابع: بيان أول من قال بالإرجاء وبيان أهم زعماء المرجئة
س: من أول من قال بالإرجاء؟ ومن هم أهم زعماء المرجئة؟ ج: يذكر العلماء أن الحسن بن محمد بن الحنفية هو أول من ذكر الإرجاء في المدينة بخصوص علىّ وعثمان وطلحة والزبير،حينما خاض الناس فيهم وهو ساكت ثم قال: "قد سمعت مقالتكم ولم أر شيئاً أمثل من أن يرجأ علي وعثمان وطلحة والزبير، فلا يتولوا ولا يتبرأ منهم"، ولكنه ندم بعد ذلك على هذا الكلام وتمنى أنه مات قبل أن يقوله،ولم يلتفت الذين تبنوا القول بالإرجاء إلى ندم الحسن بعد ذلك، فإن كتابه عن الإرجاء انتشر بين الناس وصادف هوى في نفوس كثيرة فاعتنقوه، وقيل: إن أول من قال بالإرجاء على طريقة الغلو فيه هو رجل يسمى ذر بن عبد الله الهمداني وهو تابعي، وقد ذمه علماء عصره من أهل السنة، والجمع بين هذا القول والذي قبله يتضح باختلاف حقيقة الإرجاء عند الحسن وعند ذر بن عبد الله؛ إذ الإرجاء عند الحسن ترك الحكم على أولئك الأشخاص، وأما الإرجاء عند ذر فهو إخراج العمل عن مسمى الإيمان. ومن كبار المرجئة ومشاهيرهم: الجهم بن صفوان، وأبو الحسين الصالحي، ويونس السمري، وأبو ثوبان، والحسين بن محمد النجار، وغيلان، ومحمد بن شبيب، وأبو معاذ التومني، وبشر المريسي، ومحمد بن كرام، ومقاتل بن سليمان المشبه لله عز وجل بخلقه ومثله الجواربي وهما من غلاة المشبهة.
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:44
الفصل الخامس: أصول المرجئة
س: ما هي أصول المرجئة؟ ج: تكاد فرق المرجئة تتفق في أصولها على مسائل هامة هي: تعريف الإيمان بأنه التصديق بالقول أو المعرفة أو الإقرار، وأن العمل ليس داخلاً في حقيقة الإيمان - مع أنهم لا يغفلون منزلة العمل من الإيمان تماماً إلا عند الجهم ومن تبعه في غلوه-، وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، وأن أصحاب المعاصي مؤمنون كاملو الإيمان بكمال تصديقهم، ولهم اعتقادات أخرى: كالقول بأن الإنسان يخلق فعله، وأن الله لا يرى في الآخرة، وقد تأثروا في هذه الآراء بالمعتزلة، وكذا رأيهم في أن الإمامة ليست واجبة، فإن كان ولا بد فمن أي جنس كان ولو كان غير قرشي، وقد تأثروا بهذا الرأي من الخوارج، ومن عقائد المرجئة الجهمية أن الكفر بالله هو الجهل به- وهو قول جهم -، وأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط وأنه لا يتبعض، ومنها أن الجنة والنار تفنيان وتبيدان ويفنى أهلهما ولا خلود لأحد فيهما، وبعضهم ذهب إلى أن كل معصية فهي كبيرة، وبعضهم يذهب إلى أن غفران الله الذنوب بالتوبة تفضل من الله، وبعضهم إلى أنه باستحقاق، وبعضهم جوز على الأنبياء فعل الكبائر، وبعضهم ذهب في إثبات التوحيد إلى قول المعتزلة، وبعضهم إلى قول المشبهة، واختلفوا في القول بخلق القرآن، فمنهم من قال: إنه مخلوق. ومنهم من قال: غير مخلوق. ومنهم من توقف، واختلفوا في القول بالقدر فبعضهم نفى القدر وقال بأقوال المعتزلة، وبعضهم أثبته، واختلفوا في أسماء الله وصفاته، فبعضهم قال بأقوال عبد الله ابن كلاب، ومنهم من قال بأقوال المعتزلة.
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:47
س: ما هي اتجاهات الناس في حقيقة الإيمان؟ ج: اتجاهات الناس في حقيقة الإيمان هي: أ- الذين قالوا: إن الإيمان بالقلب واللسان والجوارح:
1- الخوارج؛ مرتكب الكبيرة عندهم كافر. 2- المعتزلة؛ مرتكب الكبيرة عندهم في منزلة بين المنزلتين؛ يعني في الدنيا، وأما في الآخرة فقد وافقوا الخوارج في الحكم. 3- أهل السنة والجماعة. ب- الذين قالوا: إنه يكون بالقلب واللسان فقط:
1- الذين يدخلون أعمال القلب وهم بعض قدماء المرجئة الفقهاء، وبعض محدثي الحنفية المتأخرين. 2- الذين لا يدخلون أعمال القلب، وقد تطور بهم الأمر إلى إخراج قول اللسان أيضاً من الإيمان وجعلوه علامة فقط، وهم عامة الحنفية "الماتريدية". ج- الذين قالوا: إنه يكون بالقلب فقط:
1- الذين يدخلون فيه أعمال القلب جميعاً، وهم سائر فرق المرجئة: كاليونسية والشمرية والتومنية. 2- الذين يقولون: هو عمل قلبي واحد – المعرفة – الجهم بن صفوان. 3- الذين يقولون: هو عمل قلبي واحد – التصديق – الأشعرية والماتريدية. د- الذين قالوا: إنه باللسان والجوارح فقط: الغسانية.
ه- الذين قالوا:إنه باللسان فقط: الكرّامية
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:51
الفصل السادس: أقسام المرجئة
س: ما هي أقسام المرجئة؟ ج: انقسمت المرجئة في اعتقاداتها إلى أقسام كثيرة: 1- مرجئة السنة: وهم الأحناف: أبو حنيفة وشيخه حماد بن أبى سليمان ومن أتبعهما من مرجئة الكوفة وغيرهم، وهؤلاء أخروا العمل عن حقيقة الإيمان. 2- مرجئة الجبرية: وهم الجهمية أتباع جهم بن صفوان، وهم الذين اكتفوا بالمعرفة القلبية وأن المعاصي لا أثر لها في الإيمان، وأن الإقرار والعمل ليس من الإيمان. 3- مرجئة القدرية: الذين تزعمهم غيلان الدمشقي، وهم الغيلانية. 4- مرجئة خالصة: وهم فرق اختلف العلماء في عدهم لها. 5- مرجئة الكرامية: أصحاب محمد بن كرام، وهم الذين يزعمون أن الإيمان هو الإقرار والتصديق باللسان دون القلب. 6- مرجئة الخوارج: الشبيبية وبعض فرق الصفرية الذين توقفوا في حكم مرتكب الكبيرة
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:55
الفصل السابع: أدلة المرجئة لمذهبهم والرد عليها
س: ما هي أدلة المرجئة لمذهبهم وما الرد عليها؟ ج: استندوا إلى إخراج الأعمال عن حقيقة الإيمان بما استنبطوه مما جاء في القرآن الكريم من إسناد الإيمان إلى القلب فقط، كقول الله تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، وقوله تعالى: {من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}، والرد عليهم أن هذه الآيات لا تدل على نفي دخول الأعمال في حقيقة الإيمان، بل غاية ما فيها التركيز على أهمية الإيمان القلبي الذي بدوره يثمر الإيمان بالقيام بأعمال الشرع الظاهرة، أو أنها أسندت إلى القلوب باعتبار أنها هي المضغة التي إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ومن أدلتهم كذلك ما جاء في أحاديث شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم في أقوام فيخرجهم الله من النار حتى لا يبقى من في قلبه ذرة أو برة أو شعيرة من الإيمان، وفيه عبارة: "لم يعملوا خيراً قط"، والرد عليهم أنه لابد من النظر إلى الأحاديث الكثيرة التي صرحت بأنهم من أهل الإيمان وعليهم أثر السجود الذي هو عبارة عن عمل الصلاة وأن الجهنميين يعرفون بذلك، وفي بعض الروايات أن المؤمنين يشفعون فيمن عرفوه بأنه من أهل الإيمان والعمل في الدنيا، وهذا لا يمنع أن فيه جماعة من الناس لهم أعمال لا يعلم بها إلا الله أخرجهم الله بسببها من النار، حيث ظهرت عليهم علامات إيمانهم وأعمالهم التي قدموها، وقوله: "لم يعملوا خيراً قط" لا ينفي العمل مطلقاً بل قد يكون لهم عمل وإن كان قليلاً إلى جانب إيمانهم وحسناتهم الأخرى فينفعهم ذلك، ثم إن هؤلاء معهم إيمان وعمل، ولولا ذلك لكانوا كسائر الكفار والمشركين يخلدون في النار، فلا مزية لخروجهم منها إلا ذلك، وربما أن الله أخرجهم أو أدخلهم الجنة لعزمهم على العمل ومباشرتهم الدخول فيه
_________________
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 3:57
الفصل الثامن: مذهب أهل السنة في تعريف الإيمان
س: ما مذهب أهل السنة في تعريف الإيمان؟ ج: مذهب أهل السنة في الإيمان أنه قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، وهذا هو الواضح من النصوص الكثيرة في القرآن الكريم وفي السنة النبوية، إلا أنه قد تختلف تعبيرات أهل السنة عن حقيقة الإيمان فيعرفونه بصيغ مختلفة، ولكن القصد واحد، وهو إدخال العمل في حقيقة الإيمان، واستدل أهل السنة على ذلك بأدلة منها قوله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
_________________
مها مشرف قسم الألعاب
عدد الرسائل : 1258 تاريخ الميلاد : 07/02/1986 العمر : 38 نقاط : 7077 تاريخ التسجيل : 08/04/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 20:13
جزاكى الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكى
تركيه الخضرى المدير المساعد
عدد الرسائل : 3347 نقاط : 10540 تاريخ التسجيل : 19/02/2010
موضوع: رد: المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك الخميس 22 أبريل 2010 - 20:17
جزانا الله واياك يامها
_________________
المرجئه التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحاً وبيان أقوال العلماء في ذلك