كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه Empty
مُساهمةموضوع: فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه   فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه Emptyالأربعاء 21 أبريل 2010, 11:50 pm

النقشبنديه تنسب الى :-

الشيخ بهاء الدين محمد بن محمد البخارى

الملقب : با نقشبند

تكثر البدع عند جماعة الطرق الصوفية عموما

يقولون‏:‏ إن معنى إله‏:‏ آله، والآله‏:‏ القادر على الاختراع؛ فيكون معنى لا إله إلا الله‏:‏ لا قادر على الاختراع إلا الله‏.‏
والتوحيد عندهم‏:‏ أن توحد الله، فتقول‏:‏ هو واحد في ذاته، لا قسيم له، وواحد في أفعاله لا شريك له، وواحد في صفاته لا شبيه له، ولو كان هذا معنى لا إله إلا الله؛ لما أنكرت قريش على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعوته ولآمنت به وصدقت؛ لأن قريشًا تقول‏:‏ لا خالق إلا الله، ولا خالق أبلغ من كلمة لا قادر، لأن القادر قد يفعل وقد لا يفعل، أما الخالق؛ فقد فعل وحقق بقدرة منه، فصار فهم المشركين خيرًا من فهم هؤلاء المتكلمين والمنتسبين للإسلام؛ فالتوحيد الذي جاءت به الرسل في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 59‏]‏؛ أي من إله حقيقي يستحق أن يعبد، وهو الله‏.‏
ومن المؤسف أنه يوجد كثير من الكتاب الآن الذين يكتبون في هذه الأبواب تجدهم عندما يتكلمون على التوحيد لا يقررون أكثر من توحيد الربوبية، وهذا غلط ونقص عظيم، ويجب أن نغرس في قلوب المسلمين توحيد الألوهية أكثر من توحيد الربوبية، لأن توحيد الربوبية لم ينكره أحد إنكارًا حقيقيًا، فكوننا لا نقرر إلا هذا الأمر الفطري المعلوم بالعقل، ونسكت عن الأمر الذي يغلب فيه الهوى هو نقص عظيم، فعبادة غير الله هي التي يسيطر فيها هوى الإنسان على نفسه حتى يصرفه عن عبادة الله وحده، فيعبد الأولياء ويعبد هواه، حتى جعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي همه الدرهم والدينار ونحوهما عابدًا، وقال الله - عز وجل ـ‏:‏ ‏{‏أفرأيت من اتخذ إلهه هواه‏}‏ ‏[‏الجاثية‏:‏ 23‏]‏‏.‏
فالمعاصي من حيث المعنى العام أو الجنس العام يمكن أن نعتبرها من الشرك‏.‏ وأما بالمعنى الأخص؛ فتنقسم إلى أنواع‏:‏

كالذكر الجماعى فى صفوف أو حلقات يصوت واحد وذكرهم الله بالاسم المفرد بصوت واحد مثل الله الله حي حي قيوم قيوم وذكرهم بكلمة آه وفى تسيرهم على الاذكار شر كثير مثل : البدوى والشازلى والجيلانى وغيرهم وفى كتبهم بدع كثيرة وشر مستطير ويخص النقشبندى وذكرهم الله بلفظ الجلاله فى الورد اليومى بحركات قلبية مع نفس تشبه حركة اللسان بالكلام دون تحريك اللسان واستحضار المريد شيخه وورده اليومي مع إعتقاد وساطته فى غياثه يوم القيامه وهذه الامور كلها من البدع المنكرة لان تلك الاذكار لم يثبت منها شئ عن النبى صلى الله عليه وسلم فيما أوحى اليه من الكتاب والسنه وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقال من أحدث فى أمرنا هذا ماليس منه فهو رد

_________________
فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه 546456


عدل سابقا من قبل تركيه الخضرى في الخميس 22 أبريل 2010, 12:16 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10540
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه   فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه Emptyالأربعاء 21 أبريل 2010, 11:55 pm

حديث عائشة رضي الله عنها

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".

عائشة هي بنت أبي بكر الصديق، تزوجها النبي، صلى الله عليه وسلم ، وهي صغيرة لها ست سنوات، ودخل عليها وهي صغيرة أيضاً لها تسع سنوات، ومات عنها ولها ثماني عشرة سنة، وكان عندها من العلم الكثير الذي نفع الله به الأمة، وكنيتها أم عبدالله، والصحيح أنها لم تلد وقيل إنها تكنت بابن أختها عبدالله بن الزبير.

شرح كلمات الحديث:

قوله: "أحدث" أي أتى بشيء جديد.
"في أمرنا": أي في ديننا.
"ما ليس منه" أي باعتبار الشرع.
"رد" بمعنى مردود، وهذه الكلمة مصدر، والفعل (رد)، والمصدر هنا بمعنى اسم المفعول (مردود) ويأتي المصدر بمعنى اسم المفعول ولذلك شواهد من اللغة، منها كلمة (الحمل) فهي بمعنى (المحمول) كما في قوله تعالى:وإن كن أولات حمل(1) أي محمول.

شرح الحديث:

وفي هذا الحديث يخبر النبي، صلى الله عليه وسلم ، بجملة شرطية أن من أحدث في دين الله ما ليس منه فهو رد مردود على صاحبه،

حتى إن كان أحدثه عن حسن نية فإنه لا يقبل منه، لأن الله لا يقبل من الدين إلا ما شرع.

ولهذا كان من القواعد المقررة عند أهل العلم:
" أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على المشروعية"
قال سبحانه : أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يإذن به الله(2)
وهذا إنكار عليهم.

وعلى العكس من ذلك فالأصل في المعاملات والأفعال والأعيان الإباحة والحل حتى يقول دليل على المنع.

وهذا الحديث ورد في العبادات
وهي التي يقصد الإنسان بها التعبد والتقرب إلى الله،
فنقول لمن يزعم شيئاً عبادة: هات الدليل على أن هذا عبادة، وإلا فقولك مردود.

ويحتاج هذا الحديث إلى تحرير بالغ.

التقرير:

فأولاً: ينبغي معرفة هل هذا عبادة أم عادة.

فمثلاً لو أن رجلاً قال لصاحبه الذي نجا من هلكة: ما شاء الله، هنيئاً لك. فقال له رجل: هذه بدعة. فهذا القول غير صحيح،
لأن هذا من أمور العادة وليس من أمور العبادة.
وفي الشرع ما يشهد لهذا حيث جعل الناس يهنئون كعب بن مالك بتوبة الله عليه في حديثه الطويل.

وكثير من التهاني التي تحدث بين الناس لا يزعم أحد أنها بدعة إلا بدليل، لأنها أمور عادات لا عبادات، وكمن قابل رجلاً نجح في امتحان فقال له: مبارك. فمن يقول : هذه بدعة غير محق في ذلك.

وإذا تردد الأمر بين كونه عبادة أو عادة فالأصل أنه عادة ولا ينهى عنه حتى يقوم دليل على أنه عبادة.

وتوجد أشياء ابتدعها الناس في دين الله،
كإحداث أذكار معينة بصيغ وعدد ووقت وهي لم تشرع على هذا الوجه لا في الزمن ولا العدد، ولا الهيئة
، كمن يسبح ألف مرة ويلتزم بذلك ويجعله في الصباح مثلاً، فهذا العمل بدعة، مردود على صاحبه لا ثواب له.

فإن قال: كيف تنكرون أن أقول : سبحان الله ؟

فنقول: نحن لا ننكر عليك سبحان الله، بل ننكر عليك أن تأتي بها على هذه الصفة التي لم ترد،
أما أن تسبح آناء الليل وأطراف النهار تسبيحاً غير مقيد بزمن، ولا عدد، ولا هيئة فلا ننكر عليك.

وكذلك ما يحدث في ليلة الثاني عشر من ربيع الأول من اجتماع الناس وإتيانهم بصيغ من الصلاة والسلام على رسول الله لم ترد عن الرسول ولا أصحابه بل هي محشوة من الغلو في رسول الله الذي حذر أمته منه، ويأخذون في ترانيم على صفات معينة، فكل هذا بدع مردودة.

وإذا قالوا: نحن نصلي على رسول الله لننال ثواب الصلاة عليه.
فنقول لهم: تحديدها بزمان، وعدد معين، وصيغة معينة قد تكون غير واردة أو منهياً عنها،
كل هذا جعلها بدعة مردودة.

واعلم أنك لن تحدث بدعة في دين الله إلا انتزع الله من قلبك من السنة ما يقابل هذه البدعة،

لأن القلب وعاء إن ملأته بالخير لم يبق فيه مكان للشر، وإن ملأته بالشر لم يبق فيه مكان للخير، وإذا ملأته بالسنة لم يبق فيه مكان للبدعة، وإذا ملأته بالبدعة لم يبق فيه مكان للسنة.

وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: تجد هؤلاء الحريصين على البدع عندهم قصور وفتور في اتباع السنن، ولا يكادون يأتون بها على الوجه المطلوب.
ولذلك فإذا تعبد إنسان في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب بعبادات من أذكار وصلوات على رسول الله وغير ذلك، فهذه بدعة،
ونجيب على من يفعل ذلك من وجهين:

الوجه الأول:
أنه لم يثبت أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، عرج به في هذه الليلة، وهذا يبطل كل ما ينبني على هذا.

الوجه الثاني:
لو سلمنا بذلك فهذا لا يقتضي أن نثبت لها شيئاً من العبادات، لأن الصحابة لم يجعلوا فيها شيئاً من هذه العبادات،
والواجب على المؤمن أن يتبع ما جاء به الشرع، ولو اتبعنا ما كان عليه سلفنا الصالح فعلاً وتركاً صرنا أسعد مما نحن عليه اليوم.

وهذا الحديث كذلك ميزان للأعمال الظاهرة،
كما أن حديث عمر في النية ميزان للأعمال الباطنة،

فحديث عائشة عن المتابعة
، وحديث عمر عن النية، والعبادة لا تقبل إلا بالإخلاص والمتابعة.

وهنا نذكر مثلاً ما يفعله الناس من التسابق على الجليد، فهذا لا ينكر عليه، لأن هذا من العادات لا من العبادات، وكذلك المصارعة فيما لا ضرر فيه،
فإن اشتمل على ضرر كان حراماً، ليس لأنه بدعة، بل لما فيه من الضرر.

فالبدعة تكون في الأمور التعبدية، أما أمور العادات فإن كان فيها ضرر منعت وإلا فالأصل فيها الحل.

وكذلك من لبس لباساً غير معهود ولم ينه الشرع عنه فلا ننكر عليه.
ولو أن رجلاً داوم على حلق رأسه كلما نبت شعره حلقه، فهذا من الأمور العادية، ولهذا لما رأى رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، غلاماً قد حلق بعض رأسه، قال: "احلقه كله أو اتركه كله".
وهذا دليل على أنه ليس من باب العبادة وإلا لأرشد النبي، صلى الله عليه وسلم ، إلى إبقاء الشعر،
ولهذا فالراجح من أقوال أهل العلم أن إطلاق الشعر من الأمور العادية إن اعتادها الناس فعلت وإلا فلا.
ولو لبس الإنسان لباساً يخالف العادة ولكنه غير محرم شرعاً فلا ينبغي لئلا يكون لباس شهرة، ولباس الشهرة هو الذي يشتهر به الإنسان حتى يقال : هذا الثوب مثل ثوب فلان، وقد يكون بالدون وقد يكون بالأعلى،
حتى قال بعض العلماء: لو أن رجلاً فقيراً لبس ثياب الأغنياء صار في حقه ثوب شهرة ولو أن رجلاً غنياً لبس ثياب الفقراء صار في حقه ثوب شهرة. وإنما يلبس كل إنسان ما يناسب حاله. واليوم والحمد لله لم يعد هناك فرق كبير بين ثوب الغني والفقير.

وبناء على ما تقدم فإنه لا يستحب أن يقصد العمرة في ليلة السابع والعشرين من رمضان، ومن قصد ذلك فقد أتى بشيء لا دليل عليه، فليلة القدر وإن كان لها خاصية لكنها لا تطلب بأداء العمرة فيها بل بقيامها
لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
ولم يقل : من اعتمر،
وقال صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة"
ولم يقل : عمرة في ليلة سبع وعشرين تعدل حجة.
فننصح لإخواننا الذين يريدون وجه الله أن تكون أعمالهم موافقة لشرع الله سبحانه لأن مجرد إخلاص النية وإرادة وجه الله لا يكفي في قبول العلم كما سبق بيانه. ولم أجد في سنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، ما يدل على استحباب العمرة ليلة السابع والعشرين،
بل هي كغيرها من أيام رمضان في فضل الاعتكاف لما سبق من قوله عليه الصلاة والسلام: "عمرة في رمضان".
ولا يفيد الإنسان أن يعبد الله بالعاطفة بدون أصل شرعي يرجع إليه لأن ذلك اتباع للهوى، فللشرع حدود معينة مضبوطة من كل وجه حتى لا يتفرق الناس فيها شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون.
ثم إن ليلة القدر ليست مخصوصة بليلة سبع وعشرين، فالنصوص الواردة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، تدل أنها تتنقل في الأعوام ففي عام تكون ليلة ثلاث وعشرين، وفي آخر ليلة خمس وعشرين، وغيره ليلة تسع وعشرين وثمان وعشرين، وست وعشرين.. وهكذا.

فالخلاصة أن الأصل في العبادات الحظر والمنع حتى يقوم دليل على المشروعية وأن كل من أحدث في دين الله ما ليس منه فهو رد مردود على صاحبه، وأن الله لا يقبل من الدين إلا ما شرع، وأنه لابد من الإخلاص لله عز وجل والمتابعة لرسوله، صلى الله عليه وسلم.

_________________
فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مها
مشرف قسم الألعاب
مشرف قسم الألعاب
مها


انثى عدد الرسائل : 1258
تاريخ الميلاد : 07/02/1986
العمر : 38
نقاط : 7077
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه   فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه Emptyالأحد 06 يونيو 2010, 8:14 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرقة النقشبنديه احدى فرق الصوفيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريقه النقشبنديه
» ماهى الصوفيه
» طلائع الصوفيه وطرقهم
» العقيده الصوفيه باطله
» بيان فرقة الاشاعره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©المنتدى الإسلامي العام©-
انتقل الى: