من الواقع للكاتب المعروف بقلمه الجريئ محمد فودة

استغلال.. وابتزاز وتحايل علي الأحكام القضائية
واليوم نتواصل مع القراء:
تلقيت الرسالة التالية التي تدل علي أن الأوضاع مقلوبة.. وكما أن هناك استغلالاً من الأفراد للدولة.. هناك أيضاً استغلال من الحكومة وظلم للأفراد:
* نملك عدة أفدنة مؤجرة كقطعة واحدة مربعة للشركة القابضة للغزل والنسيج وتحديداً "شركة الوادي" التي يتبعها محلج طوخ الذي استأجر الأرض واستغلها.
* تم تصفية المحلج فعلياً. وبيعت أرضه لبنك القاهرة.. وكان المحلج قد أجر الأرض لشركة السويدي للكابلات بإيجار قدره خمسة آلاف جنيه "شهرياً" مع أن شركة الوادي مالكة المحلج كانت قد استأجرت الفدان منا- بحكم القانون القديم- بمبلغ 4500 جنيه "سنوياً"!!
* المهم.. تم تصفية المحلج.. والمفترض أن يتم تسليم الأرض لأصحابها بعد هذه السنوات الطويلة من العلاقة الايجارية المجحفة في ظل القانون الظالم المتحيز للمستأجر رقم 49 لسنة 1977.
* بعد تصفية المحلج لم يتم تجديد إيجار الأرض- كما كان متبعاً كل 3 سنوات- وفي نفس الوقت لم يتم تسليم الأرض لأصحابها.
* المفاجأة.. أن المحلج الذي تم تصفيته قام بعمل إعلان ينص علي أن "من يرغب في تسلم أرضه أن يدفع اتاوة جبرية قدرها ستة آلاف جنيه "للقيراط الواحد".. وبالفعل قام عدد قليل من ملاك الأرض بالدفع وتسلموا أرضهم بينما امتنع الباقون الفقراء لعدم قدرتهم علي الدفع انتظاراً لحل المشكلة.
* صدر حكم قضائي نهائي بتسليم الأرض لأصحابها.. ومع ذلك تقوم الشركة القابضة للغزل والنسيج "شركة الوادي" بتعطيل وعرقلة تنفيذ الحكم!!
* هناك تحالف وتلاعب "وبيزنس" فاضح بين ادارة الشركة وبعض موظفيها بالمحلج وهم معروفون بالاسم لاستغلال ملاك الأرض وورثتهم البسطاء الفقراء بسلبهم حقوقهم المشروعة بالباطل.
إنها سياسة البلطجة ووضع اليد -ليس من قبل الأفراد علي أملاك الدولة- وإنما من الحكومة علي أملاك الأفراد من خلال الشركة القابضة للغزل والنسيج وشركة الوادي المالكة لمحلج طوخ!! فمن يعيد لنا حقوقنا المغتصبة؟!
أحمد عطية علي أحمد حسن
مدرس بمعهد طوخ الأزهري بنين- قليوبية

***
* إلي القارئ.. عبد العزيز خضري وفا- مدير عام بالمعاش:
عندما كتب مطالباً بنقيب قوي للمعلمين لم أكن أقصد سوي مصلحة المعلمين وحرصاً علي أن تدافع النقابة عن حقوقهم وترفع مستوياتهم المادية والمهنية.. فلا يصح وقد أمضيت عمرك كله معلماً ومربياً أن يكون معاشك النقابي لا يتجاوز 350 جنيهاً كل ثلاثة أشهر.. فهل هذا يرضيك؟!
أما حكاية العقوبات التي وقعت عليك وعلي عدد من المعلمين.. فإن الذين قاموا بتوقيعها هم زملاؤك أعضاء لجان التفتيش الخاصة.. فإن كنت قد ظلمت فعلاً فانهم هم الذين ظلموك وليس الوزير. لأنهم لم يكونوا أمناء في عملهم.. ومثل هؤلاء موجودون في كل مكان.

_________________
من الواقع للكاتب المعروف بقلمه الجريئ محمد فودة 759873246

من الواقع للكاتب المعروف بقلمه الجريئ محمد فودة 509909895

» الإمعة وذيول 24 آب- للكاتب الكبير/ محمد موافي
» حوار يسري فودة مع حازم صلاح ابو اسماعيل
» بيانات وحيد فودة حزب وطني وممول بلطجية المنصورة لقتل المتظاهرين العزل
» صنائع المعروف
» طاعة الوالدين في المعروف