كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 هل الابتلاء قرين المعصية ؟ الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الازهرى
المستشار القانوني للمنتديات
المستشار القانوني للمنتديات
محمد الازهرى


ذكر عدد الرسائل : 3286
تاريخ الميلاد : 20/10/1982
العمر : 42
نقاط : 13044
تاريخ التسجيل : 29/05/2010

هل الابتلاء قرين المعصية ؟  الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية  Empty
مُساهمةموضوع: هل الابتلاء قرين المعصية ؟ الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية    هل الابتلاء قرين المعصية ؟  الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية  Emptyالسبت 08 يناير 2011, 4:52 pm



الحقيقة أن الابتلاء ليس قرين المعصيه . فقد يكون ألابتلا ء تمحصيا للمبتلى تكفر به سيئاته وقد يكون تعلية مقام . وان أردت أن تفرق بينهما نجد أن الأول يتقبل البلاء بمكابدة وثقل وعناء . أما الثانى والخاص بتعلية المقام تجد الشخص يسره هذا الاختبار وذلك بإحساسه بمعية الله له والتي تغلب أنسها له وحشة البلإء فيها حتى أنه لتتساوى عنده الشدة مع الرخاء والنقص مع الزياد وذلك فى الأنفس أو الثمرات أو غير ذلك .

فإلى الذين يختبرون وهم على صلة طيبه بالله ويصابون بأعراض الايذاء ات الشيطانيه نقول لهم لا تقنطوا ولا تيأسوا من رحمة اللة ، واعلموا أن اللص لا يذهب إلى البيت الخرب ليسرق منه وإنما يذهب إلى البلد العامر ليجد ما يسرق ، كذلك فإن الشيطان لا يذهب إلى الكافر ليضله أو يوسوس له فى صلاته ، وإنما يذهب الى المؤمن عامة وإلى من يحسن إبمانه خاصه ، لانه يكون مأربا للشيطان يود النيل منه ولكن الله الحافظ
وليعلم المؤمن أن أمره كله خير
إن أصابه خيرا شكر فكان خيرا له وأن أصابه شر صبر فكان خيرا له . . فعجبا لأمر المؤمن حاله كله خير ولا يكون ذلك إلا للمؤمن وهذا فى معنى حديث رسول صلى الله عليه وسلم. فعلى المؤمن أن يثبت حبه لله بحسن الظن فيه وصدق عمله وإخلاصه له ، ولا يستعجل أمرا لا يعلم خيرته ، وانما دائما يسأل الله من خير ما يعلمه الله ويستعيذ بالله من شر مايعلمه الله فلإيكون للمرءالمؤمن إلا التسليم الكامل لله .
رجاء أن نقرآ ونفهم هذا الجزء جيداً بارك الله فيكم وقد وضحت النقاط الهامة بلون أخر
وهذا يستلزم أن يسقط المؤمن إرادته فلا تكن له إرادة على الله ولا إرادة - مع الهه ولكن إلى الله ، وذلك لإيتأتى له إلا بألا يعمل عقله في أن يعمل عملا قال له الله في منهاجه ألا يعمله هذا من ناحية ، ومن ناحيه أخرى ألا يعمل - عقله فى الا يعمل عملا قال له الله فى منهاجه أن يعمله وذلك شق الطاعة ، وعلى ذلك يستلزم تنفيذ ثلإث نقاط لتحقيق التسليم الكامل فى هذا الشق
الأولى :ألا نسوف فى ألطاعه .
والثانيه : ألا ننقصها .
والثالثة . ألا نمنعها .
فإذا ضربنا مثلا فى كيف تسلم إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة على سبيل المثال نقول
: اذا نودى إلى الصلاة فعلينا بتحقيق النقاط الثلاث الأولى وهي : أن تؤديها من فورها وفى أول وقتها لأنه ليس هناك أى مبرر لتسويفها ، ذلك لأن الله أكبر ، والثانية أن نؤديها كاملة بأركانها وبأداء ما يستلزم لها من تمامها وكمالها كالخشوع وختام الصلاه وأداء نوافلها كاملة غير ناقصة لكى لتحقق النقطه الثالثة وهى عدم انقاصها . والثالثة لا تحتاج إلى تنبيه في ألا نمنعها اللهم إلا إذا أدى التسويف إلى المنع فحذار لنا من ذلك .


بالكيفية السابقه نكون قد سلمنا إلى الله تسليما كاملا فى أداء الصلاة ، اما إن سوفنا وان كان القليل ، أو أنقصنا وإن كان اليسير فى نافلة أو ختام صلاة أو غير ذ لك أو لم نؤد ونعمل كل ما علمناه من اتمام واكمال الصلاة فى وقتها وفى كامل نفلها . فإننا نكون قد سلمنا أنفسنا إلى أنفسنا أو إلى شيطاننا بقدر ما أنقصنا فى عملنا من علمنا بلزوم كمال وتمام صلاتنا وبقدر هذا الانقاص وتسليم النفس إلى النفس أو إلى الشيطان يكون عناء الانسان وعذابه في الدنيا والآخرة ومن سلم نفسه إلى نفسه أو إلى شيطانه فقد سلم نفسه إلى الهلاك .. وبقدر تسديد هذا النقص حتى يتلاشى يكون تسليمك إلى الله وتكون قد فزت بالنجا ه . .
فحذار أن نسلم أنفسنا إلى أنفسنا أو إلى شيطاننا أو إلى دنيانا أو إلى هوانا ، ومن يفعل ذلك يلقى أثاما ويضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيه مهانا . هكذا تتناسب معاناة الانسان تناسبا عكسيا مع قدر تسليمه نفسه إلى الله . كلما زاد تسليمه إلى الله . . قل عناؤه فى الحياة وأمنه الله يوم الفزع الاكبر بالنجاة .
وعلى المؤمن أن يجعل سلوكه هذا فى كل جوانب الطاعة وليست الصلاة فقط ، وعليه أن يعمل بكل ما يعلم من سبيل موصل إلى الله يفتح الله عليه ويعلمه مالم يكن يعلم . .
وأما فى شق المعصية فلا نقول له لا ترتكب المعصية .. ولكن نقول لكى يكون تسليمك كاملا ألا تفكر فى أن ترتكب معصيه لأن مجرد التفكير فى ذلك هو أمر يتعارض مع التسليم الكامل إلى الله الذى أعطاك أداة الفكر هذه ألا وهى العقل. إذن لا يجوز بداية أن يستخدم هذا العقل - بأى شكل - فى معصيه . فنكون بذلك قد حاربنا بنعمه
بهذا نصل إلى نقطة الاخلاص الكامل إلى الله سبحانه وتعالى وهذا هو التنوير فى إسقاط التدبير .
فيجب ان نمرس انفسنا على ذلك حتى يكتبنا الله مع المخلصين ويعايشنا الرضاء بقضاء الله وقدره فيرضى الله عنا وينقطع سبيل الشيطان علينا . . ما تفسير الأحلام التى تتحقق ولكن دائما تكون ذات أثر سىء على النفس ( مخيف مقلق مفزع محزن قابض )


الغيب النسبى والغيب المطلق وتعليل الأحلام التى تتحقق :
الذين يرون أحلاما تتحقق ويكون ذات أثر سيىء على النفس قد يعتقدون فى أنفسهم أنهم على صلة طيبة بالله وأنهم من أوليائه الصالحين ويعرفهم الآخرون بذلك . إلا أن الحقلقة غير ذلك وهى أنهم مصابون بايذاء ات شيطانية ، كيف ذلك ؟ وهل يعلم الشيطان الغيب ؟
أولا : نفرق بين الرؤيا والحلم :
الرؤيا من الرحمن والحلم من الشيطان . والرؤيا تترك أثرا طيبا فى النفس من اطمئنان وانشراح ورضا وسعادة وهى الرؤيا الصادقة ، أما الحلم فإنه يترك أثرا سيئا فى النفس وضيقا واكتئابا ولو كان يتحقق . ولكن كيف يكون هذا ؟


الغيب غيبان .. غيب نسبى وهو أن بعض الخلق يعلمون أمرا لايعلمه البعض الآخر لأسباب وظروف وامكانيات لست لدى الاخرين . ويكون هذا الأمر قد وقع فى قضاء اللة وقدره . أما الغيب المطلق لا يعلمه إلا الله . فإذا أمعنا النظر في الاحلام الشيطانية التى تتحقق نجد أنها لا تخرج عن أحداث قابضه مخيفة محزنة مقلقة . . وحين يعلم الشخص أن أحلامه تتحقق فإنه حين يرى حدثا معينا يكون متوقعا حدوثه ومتأكدا من ذلك . ولما كان انتظار البلاء أشد من وقوعه - كما يقولون - فإن هذا الانسان يكون واقعا تحت ضغط عوامل محطمة لمعنوياته ونفسيته وهذا هو هدف الشيطان الملعون . ولزيادة توضيح مسألة الغيب النسبى والغيب المطلق نضرب لذلك مثالا : رئيس مجلس إدارة شركة أصدر قرارا بفصل أحد الموظفين على أن ينفذ بعد خمسة شهور منذ اصدار القرار وحفظ هذا القرار في مكتب مدير رئيس مجلس الادارة واطلع أحد السعاة خلسة على هذا القرار وراح الساعى يخبر هذا الموظف بما سوف يحدث له بعد خمسة شهور دون أن يعرف أحد أو يتوقع كيف يسرق هذا الساعى هذا الخبر . وفعلا بعد هذه المدة تحقق الخبر ونفذ القرار بفصل الموظف . هل هذا يعنى أن الساعى يعلم الغيب الواقع أن الساعى علم أمرا لم يعلمه الموظف ولكن هذا الأمر كان قد وقع وحدث وليس من الغيب المطلق . كذلك تفعل بعض الشياطين تسرق حدثا أو خبرا يكون قد وقع فى قضاء الله وقدره ولم يعد من الغيب المطلق ولكن من الغيب النسبى الذى يعلمه بعض الخلق دون الآخر لظروف وإمكانيات معينه لا تتوافر للبعض الآخر ويقوم هذا الشيطان أو هذا الجن بأحداث الأحلام التى تكون ذات أثر سىء على الشخص المعنى . وإن كان لم يعد هناك استراق سمع كرامة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منذ بعثته ومن يفعل ذللك يجد له شهابا رصدا إلا أن ذلك لعله يحدث أو قد يحدث فى مرحله متأخرة حين نزول القضاء ووقت أحوال هبوط القدر .

_________________
هل الابتلاء قرين المعصية ؟  الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية  759873246

هل الابتلاء قرين المعصية ؟  الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية  509909895


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/5abr.3ala.sari3
 
هل الابتلاء قرين المعصية ؟ الاجابة هنا فى كنوز النت الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريا ولاول مرة على منتديات النت درس بعنوان عجوز بنى اسرائيل فقط على كنوز النت الاسلامية
» حصريا علاج السحر بالقران فقط على كنوز النت الاسلامية
» مكتبة كنوز النت الاسلامية مكتبة تختص بالكتب والبرامج الاسلامية
» مكتبة كنوز النت الاسلامية مكتبة تختص بالكتب والبرامج الاسلامية
» مكتبة كنوز النت الاسلامية مكتبة تختص بالكتب والبرامج الاسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © أقسام العلاج © :: ©العلاج الروحاني©-
انتقل الى: