كرة القدم الجزائرية

بعد تتويج أولاد العقيبة بالكأس السادسة
بلوزداد لم تنم الليل

<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff> كرة القدم الجزائرية Elkhabar-cdr

</TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg> كرة القدم الجزائرية Img-ombre-haut-droit

</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7> كرة القدم الجزائرية Img-ombre-bas-gauche

</TD>
<td vAlign=top align=left> كرة القدم الجزائرية Img-ombre-bas-droit

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

نقل أنصار شباب بلوزداد فرحتهم من ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إلى حي لعقيبة العتيق وشارع محمد بلوزداد وكل أحياء العاصمة، حيث لم ينم الأنصار ليلتهم التي كانت بمثابة أفراح امتدادا للّيالي السابقة التي عرفت أجواء مماثلة كلّما تخطّى الفريق دورا من أدوار كأس الجزائر.
ومع وصول وفود الأنصار الذين كانوا بملعب تشاكر إلى العاصمة وامتزاجهم بالمناصرين الذين سبقوهم في إحياء مظاهر الاحتفالات، كونهم تابعوا المباراة على الشاشة الصغيرة، أصبحت العاصمة مسرحا كبيرا مفتوحا للهتافات والزغاريد ومختلف الأغاني التي تمجّد الفريق على وقع منبّهات السيارات التي جاب أصحابها ومرافقوهم من أنصار شباب بلوزداد كل شوارع الجزائر العاصمة حاملين رايات الفريق، حيث أعادوا إلى الأذهان مظاهر الفرحة التي عرفها الفريق وعاشها مرتين متتاليتين في 2000 و2001 حين توّج النادي مرتين بلقب بطولة الجزائر مع الرئيسين الجيلالي سالمي ومحمد لفقير والمدربين مراد عبد الوهاب وعبد الحق بن شيخة، في المرة الأولى، ونور بن زكري وعبد الحق بن شيخة في المرة الثانية. وأول ما فكّرت فيه إدارة شباب بلوزداد، هو جعل السيدة الكأس تحطّ الرحال بالشارع الرئيسي محمد بلوزداد الذي أضحى الفريق يحمل اسم هذا الشهيد، حيث تنقّل رئيس الفريق محفوظ قرباج والمسير كريم شتّوف الناطق الرسمي للفريق وبعض المسيرين إلى حي ''لعقيبة'' حاملين الكأس، ليتفاجأوا بالكمّ الهائل من الأنصار الذين تدفّقوا من كل حدب وصوب لمعانقة الكأس والتقاط صور بها، مما جعل مسيري شباب بلوزداد في ورطة بعدما تجاوزتهم الأحداث، حيث تم اتخاذ قرار بالمغادرة اقتناعا منهم بأنه يستحيل الاستجابة لرغبات كل أنصار الفريق.
تجدر الإشارة إلى حدوث بعض المناوشات خلال تلك الليلة، حيث علمنا أن بعض أنصار شباب بلوزداد تم رشقهم بالقارورات والحجارة في منطقة ''لافارج'' بالعاصمة، ما أسفر عن بعض الإصابات الخطيرة، حيث علمنا أن أحد المناصرين البلوزداديين يرقد في أحد مستشفيات العاصمة في حالة غيبوبة.
<table dir=rtl width="100%"><tr><td align=right colSpan=2>وهران تتزيّن باللونين الأحمر والأبيض
</TD></TR>
<tr><td colSpan=2><table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff></TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD>
<td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

لم تمنع الحرارة الشديدة التي عرفتها وهران، طيلة نهار أمس، مجانين تشكيلة ''الحمري'' من تزيين واجهات العمارات وبعض المحلات وكذا مختلف أنواع السيارات باللونين الأحمر والبيض، حيث تم تقاسم الأدوار بشكل عفوي بين أنصار مولودية وهران، فمجموعة كبيرة تنقلت إلى أرزيو لتشجيع الأولمبي المحلي الذي كانت تنتظره مواجهة مهمة لمولودية وهران، أمام شباب باتنة، إلى درجة أنّ مدرجات ملعب كربوسي لم تتسع الأعداد الهائلة من الأنصار.
وبقي عدد كبير منهم يجوب شوارع مدينة أرزيو، في الوقت الذي تنقلت مجموعة كبيرة إلى مدينة زهانة بولاية معسكر، التي تشكل نقطة الحدود الفاصلة بين ولايتي وهران وسيدي بلعباس. أما البقية فمكثوا في وهران وآذانهم على مختلف المحطات الإذاعية الجهوية التي نقلت مباراة اتحاد بلعباس مولودية وهران على المباشر. ليعم هدوء تام المدينة التي كانت عبارة عن مدينة ''الأشباح'' إلى غاية الساعة الخامسة والنصف، عند افتتاح المولودية باب التسجيل، حيث اهتزت المدينة على وقع هتافات أنصار المولودية، وخرج الأنصار من المنازل والدكاكين والسيارات التي كانت فيها آذانهم ''مسمرة'' مع المعلقين الرياضيين. لتمتلئ المدينة صراخا وهتافا، وتشرع السيارات في إطلاق منبهاتها معلنة انطلاق ''العرس الحمراوي''.
ورفع أنصار فريق ''الحمري'' الهتافات التي تعودوا على ترديدها في الملاعب، مخرجين بذلك المدينة من سباتها العميق وباعثين ''روحا'' جديدة في مختلف شوارعها الرئيسية وكذا أحيائها المختلفة.
وقبل أن تنتهي المباراة في سيدي بلعباس كان الأنصار من سكان سان بيار وكافينياك قد ملأوا شارع العربي بن مهيدي، وينتظرون التحاق قوافل المحتفلين من بقية أحياء المدينة. وأسرعت قوات الأمن كالعادة للتموقع في مختلف النقاط تحسبا لأي طارئ. وانطلق الموكب الاحتفالي، حيث جاب الراجلون الشوارع الرئيسية لوسط المدينة، وتوقفوا مطولا أمام مقر النادي في شارع العربي التبسي. أما أصحاب السيارات فنقلوا الفرحة إلى كل الأحياء.. والكلّ احتفل بعودة المولودية إلى القسم الأول، بعد أن غادرتها لموسم واحد. واستمرت الأفراح إلى ساعة متأخرة من الليل. </TD></TR></TABLE>