كنوز النت الإسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز النت الإسلامية

منتديات كنوز النت الإسلامية لنشر علوم الدنيا والدين
 
الرئيسيةبوابة كنوز النتمكتبة الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10356
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة   بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة Emptyالسبت 19 يونيو 2010, 2:32 am

قال عليه الصلاة والسلام: { بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني].

وإذا أدى سنة الفجر فهي خير من الدنيا وما فيها. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها } [رواه مسلم].. يعني سنة الفجر.

وحين يجلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة مادامت الصلاة تحبسه، { ومن جلس ينتظر الصلاة صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].

حتى إذا ما أقيمت الصلاة وشرع في أدائها فيا للفوز والأجر، ويا لعظيم الفضل وجليل البُشر..

هاهو يقف بين يدي الله وتشهد له ملائكة الله، قال تعالى: أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ إِلَى غَسَقِ الَّيلِ وَقُرءَانَ الفَجرِ إِنَّ قُرءَانَ الفَجرِ كَانَ مَشهُوداً [الإسراء:78].

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر } قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهوداً [متفق عليه].

وقال : { لن يلج النار أحد صلّى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [رواه مسلم].. يعني الفجر والعصر.

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { من صلّى البردين دخل الجنة } [متفق عليه].. والبردان هما الفجر والعصر.

ويرجى لمن حافظ عليها وعلى صلاة العصر الفوز برؤية الجبّار جلّ وعلا، فعن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوساً عند رسول الله ، إذا نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: { أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [متفق عليه].. يعني العصر والفجر.

قال الحافظ ابن حجر: ( قال العلماء: ووجه مناسبة ذكر هاتين الصلاتين عند الرؤية، أن الصلاة أفضل الطاعات، وقد ثبت لهاتين الصلاتين من الفضل على غيرهما ما ذكر من اجتماع الملائكة فيهما، ورفع الأعمال، وغير ذلك، فهما أفضل الصلوات، فناسب أن يجازي المحافظ عليهما بأفضل العطايا، وهو النظر إلى الله تعالى.. ).

وعن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله } [رواه مسلم].

ولا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها.. لكنه ما يزال في أجر عظيم وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة الله.. فعن علي قال: سمعت رسول الله يقول: { من صلّى الفجر ثم جلس في مصلاه صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه } [رواه أحمد].

_________________
بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تركيه الخضرى
المدير المساعد
المدير المساعد
تركيه الخضرى


انثى عدد الرسائل : 3347
نقاط : 10356
تاريخ التسجيل : 19/02/2010

بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة   بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة Emptyالسبت 19 يونيو 2010, 2:34 am

فإذا ما قويت عزيمته، وغلب نفسه، وجلس حتى تشرق الشمس فقد فاز بأجر حجة وعمرة.. فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : { من صلّى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني]..

ولا تزال البشائر تتوالى عليه، ولا يزال حفظ الله مبذولاً إليه..

فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم } [رواه مسلم].

الله أكبر.. أرأيتم كم للمحافظ على هذه الصلاة من خير وفضل..

وكم يضيع المتخلف عن صلاة الفجر من عظيم الأجر..

نعم.. إنه لا يحرم من هذا الفضل إلا محروم..

ويا ليت الأمر ينتهي عند التفريط في الفضل، والحرمان من الأجر؛ ولكن يترتب على التهاون في الصلاة مزالق عظيمة، وعواقب وخيمة..

فعن سمرة بن جندب أن رسول الله ذكر رؤياه التي رآها فقال: { إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهد الحجر هاهنا فيتبع الحجر ويأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه يفعل به مثل ما فعل المرة الأولى، قال: قلت لهما: سبحان الله! ما هذا؟ قال: قالا لي انطلق، قال: فانطلقنا.. } وفي آخر الحديث قال: { قالا لي: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة } [رواه البخاري].

وفي رواية قال: { يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة } [رواه أحمد].

نعوذ بالله من شديد غضبه، وأليم عقابه..

ثم إن التهاون في أداء الصلاة مع الجماعة من علامات النفاق..

صلّى النبي الفجر يوماً ثم قال: { أشهد فلان الصلاة؟ }، قالوا: لا، قال: { وفلان؟ }، قالوا: لا، قال: { إن هاتين الصلاتين من أثقل الصلاة على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً } [رواه النسائي].

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، لقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم ثم آمر رجلاً يؤم الناس ثم آخذ شعل من نار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد } وفي حديث آخر: { والذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عرقاً سميناً أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء } [متفق عليه].

وذُكر عند النبي رجل نام حتى الصبح ولم يصل فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنه } [متفق عليه].

والأخطر من ذلك أن من أهل العلم من يرى أن من تخلف عن صلاة الفجر حتى يخرج وقتها متعمداً فقد كفر - استناداً على ما ورد من الأحاديث..

وبغض النظر عن رجحان هذا القول من عدمه، ولكن يكفينا شدة أن نعلم أن العلماء قد اختلفوا في ذات إسلام من فرط في صلاة الفجر عامداً حتى يخرج وقتها.

_________________
بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة 546456
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحكومة الاسرائيلية تعلن انسحابها التام من غزة
» بشارات النصر.. الشفاء التام للداعية المعتقل “محمود شعبان” بمعجزة الهية
» التحذير من بناء المساجد على القبور
» أنواع الظلم
» مِن أسباب الفرح يوم القيامة!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز النت الإسلامية :: © الأقسام الإسلامية © :: ©السنة النبوية©-
انتقل الى: