طالب الهندسة : أنا برىء من اختطاف (منى).. ولم أهرب

قام المحامى محمد فاروق (50سنة) بسكب البنزين على جسده وأشعل النيران فى نفسه أمام مجلس الشعب الأسبوع الماضى وتمكن رجال الشرطة من إنقاذه ونقله إلى مستشفى المنيرة وكشفت تحقيقات أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب ومحمد الفيشاوى مدير النيابة ومحمد محب وأحمد هريدى وكيلى أول النيابة أن المحامى يعانى من اضطراب نفسى وسبق أن استولى على أموال راغبى السفر للحج والعمرة وقاموا بمقاضاته وإقامة دعاوى نصب ضده وتم تحديد جلسة لمحاكمته كما تبين أن هناك سبباً آخر لدفعه للانتحار وهو هروب ابنته منى (16سنة) الطالبة بالثانوى من مسكن أسرتها منذ عدة أشهر ولم يعثر عليها..اتهم المحامى شابا يدعى محمد مجدى محمد (19سنة) طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة بأنه قام بخطف ابنته وقيل إن المتهم هارب واختفى وطلب المحامى مساعدته فى إعادة ابنته والقبض على المتهم.
(كنوز النت الاسلامية ) التقت بالشاب الذى اتهمته أسرة المحامى بأنه أخفى ابنتهم للزواج منها على الرغم أنها قاصر وأنه هارب ليكشف محمد مجدى المستور فى هذه الواقعة.
قابلناه بمسكن جده فى باب الخلق وذلك بعد أن تركت أسرته شقتهم بالمقطم بعد براءة الأسرة من تهمة اختطاف ابنة المحامى فى المرة الأولى لهروبها وعودتها لمنزل والدها.. بدأ محمد حديثه متعجبا من صورته التى نشرتها بعض الصحف مأخوذة عنه عبر الفيس بوك وقال بكل صراحة كنت أحب (منى) وطلبت خطبتها فرفضت أسرتها وبعد فترة فوجئت بهروبها من منزل أسرتها .. وصرفت النظر عن أى ارتباط بها وكنت تعرفت عليها منذ عامين ونصف العام تقريبا بمركز شباب الجزيرة بعدما التقينا أكثر من مرة وربطتنا علاقة صداقة وود وبعدها تعرفت على شقيقها مصطفى الطالب بكلية الآداب عن طريقها وأصبحنا أصدقاء مقربين وعرفتنى منى على باقى أصدقائها وصديقاتها وأصبحنا (شلة) وتطورت علاقتى بها إلى حب ووعدتها أننى سأتقدم لخطبتها فور انتهائها من الامتحانات وأنها دعته لمسكنها بالسيدة زينب وتعرف على والدها ووالدتها وصارت العلاقة بهم طيبة وكانت والدة منى ترتاح له وتتمنى أن يكون زوجا لابنتها وكان يتواجد فى منزلها بمثابة (خطيبها) بعلم أسرتها وأن والدتها كانت تتصل بى باستمرار لتوصيل منى إل‍ى دروسها سافرت مع أسرتها أكثر من مرة إلى الإسكندرية لقضاء (المصيف) بالمعمورة وكنت أتنزه معها بعلم أسرتها وأخاف عليها وسعيداً بها.
واستطرد: فى فبراير الماضى قبل عيد الحب اصطحبت‍نى لحضور حفل تامر حسنى بمركز شباب الجزيرة وكانت والدتها تعلم أنها معى وبعدها بشهرين حضرنا حفل لميريام فارس وحمادة هلال بنفس المركز بعلم أسرتها وكان معنا شقيقها مصطفى وبصحبته صديقة منى وكان الأمر طبيعياً جداً وذلك لعلم أصدقائنا بالمركز أننا (مخطوبان) وأننا سنقيم حفل الخطوبة فى منتصف الصيف.
وذكر محمد أنه يعرف والد منى جيداً ويعتبره مثل أبيه والعلاقة بينهما طيبة.
وذكرت له منى أن والدها يعالج من مرض نفسى منذ فترة ويتابع العلاج حتى أيام قليلة ماضية.
وبعد إحساسه أنه أصبح واحداً من أسرة منى تقدم لأسرتها وطلب يدها بعد إتمام السن القانونية للزواج إلا أن الأسرة رفضت.
أم محمد
قالت سامية أحمد (45سنة) ربة منزل (والدة محمد) :ابنى طلب منى أن نتقدم لخطبة فتاة من عائلة طيبة وتوجهت معه لمقابلة والدها فوجئت بأمها تعاملنى بكبرياء لأننى أرتدى عباءة بدون مصوغات ذهبية واعتقدت أننى غير ميسورة مالياً وعندما طلبت منها يد ابنتها لابنى وأننا سنقيم حفل الخطوبة فى يوليو القادم بعد انتهائها من الامتحانات رفضت بشدة وقالت إن منى صغيرة على الخطبة وأنها مازالت فى مرحلة تعليمية فتعجبت من أمرها وتركتها وغادرت المكان دون الاتفاق على شىء وبعد مرور 4 أيام اتصلت منى بابنى وأخبرته بسبب الرفض وقالت إن والدتها تريد أن تزوجها من رجل سعودى ولم تمر أيام حتى أقنعت منى والدتها بخطبتها لمحمد وتقابلت مع والدتها مرة أخرى وكان معى زوجى مدير عام بالتربية والتعليم وتغيرت معاملتها معنا إلا أننا فوجئنا برفضها مجدداً وقالت لنا دول عيال صغيرة وبعدها انقطع الاتصال بها نهائيا وبعد فترة فتحت محل (نت كافيه) بالمقطم وفوجئت بمحمد يخبرنى بأن والدة منى تريد أن تبارك لى على المحل فرحبت بها وأصبحنا منذ ذلك اليوم أصدقاء وأسرة واحدة حتى فوجئت فى 31 مايو الماضى فى الرابعة تتصل بى على هاتفى المحمول وتقول لى (حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم) منى خرجت من الامتحان فى الحادية عشرة والنصف صباحاً ولم تعد إلى المنزل حتى الآن وأن محمد اصطحبها للتنزه فأخبرتها أن محمد فى الامتحان ولم يعد وسيعود فى الخامسة مساء.
وفى يوم 2 يونيه حضر إلينا شقيقها مصطفى بمنزلى وأخبرنا بهروب منى لأن والدتها ضربتها منذ عودتها من الامتحان الماضى متأخرة وتعذيبها وحبسها فى الحمام وتوجهنا إلى أسرة منى فى الثامنة مساء وبحثنا عنها هنا وهناك واتصلنا بجميع صديقاتها لكن دون جدوى حتى الرابعة فجرا وأثناء ذلك اتصلت منى بابنى محمد وأخبرته أنها هربت من المنزل بسبب تعذيب أمها لها وأنها تريد تزويجها من شاب (سعودى) وحاول ابنى إقناعها بالعودة إلى المنزل إلا أنها رفضت.. وبعد ساعات توجه والدها إلى القسم وحرر محضرا واتهمنى وزوجى وابنى وشقيقى بخطف ابنته ولم نعلم بالمحضر إلا فى اليوم الثانى.. وفوجئت باتصال معاون المباحث لمعرفة الأمر وفوجئت بقيام رجال المباحث بالقبض علينا وترحيلنا إلى قسم السيدة زينب وبعرضنا على النيابة أمرت بحبسنا 4 أيام على ذمة التحقيقات ثم جددها قاضى المعارضات 15 يوما.
أضافت والدة محمد أنها أثناء تواجدها بالقسم اتصلت بها منى على هاتفها المحمول الذى تم التحفظ عليه وأخبرت ضابط المباحث أنها لم تختطف وأنها هربت من مسكنها بسبب معاملة والدتها السيئة وأنها تقيم مع إحدى صديقاتها فى شرم الشيخ.. وعندما حاول زوجى الاتصال بها أخبرته أنها فى الإسكندرية وأنها تريد 250 جنيها لكى تعود وتأتى لتقول الحقيقة فى قضية الخطف وتوجه إلى الإسكندرية وعثر عليها واصطحبها إلى مكتب النائب العام وتم عمل مذكرة وأرسلت إلى نيابة جنوب القاهرة وأكدت أمام النيابة أنها لم تختطف وأنها هربت بمحض إرادتها وكتبت إقرارا بخط يدها فى النيابة.. استدعت النيابة والديها فتنازلا عن محضر الخطف الموجه ضدهم.
الهروب الثانى
تقول أم محمد إنها فوجئت فى 16 أكتوبر الماضى بأن والدها حرر محضرا ضد ابنها محمد اتهمه فيه وأسرته بخطف ابنته ثانيا وعندها توجه المحامى والأسرة وأكدوا أمام النيابة عدم صحة واقعة الخطف وقررت النيابة حفظ القضية.

» عاجل: استشهاد عريف شرطة أثناء إحباطه محاولة اختطاف فتاة بالشروق
» تقرير الطب الشرعى فى وفاة طالب «الهندسة» بمدينة نصر يؤكد انتحاره وعدم وجود شبهة جنائية
» بالصور والفيديو اختطاف طالبة الأزهر واغتصابها بمدرعة الداخلية
» عاجل: القبض على مجموعة من إيران حاولوا اختطاف السفير السعودي بالقاهرة
» نيابة مطروح تحقق فى اختطاف نجل نائب «الوطنى» و«الداخلية» تضع أكمنة على مداخل المدينة